كشفت قناة "سكاي نيوز" عن المرصد السوري لحقوق الإنسان ما كفه من ارتفاع عدد المرتزقة الذين نقلتهم تركيا من سوريا إلى ليبيا إلى 17 ألف مرتزق.
وأضاف المرصد أن 6 آلاف من المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى ليبيا عادوا إلى بلادهم، فيما نقلت أنقرة 2500 تونسي للقتال في ليبيا.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي خالد المحجوب، إن تركيا تواصل إرسال المرتزقة إلى ليبيا ومن بينهم أطفال.
وأكد المحجوب في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" أن تركيا ستدخل في مغامرة صعبة في الأرض الليبية والجيش الوطني سيتصدى لها.
وأوضح أن أنقرة تدفع بمرتزقة من سوريا والصومال وتونس ومن جنسيات أخرى إلى ليبيا.
في وقت سابق، كشف المحجوب عن وجود عسكريين أتراك يقودون المرتزقة في ليبيا، مضيفا أن الأتراك يعتمدون على المرتزقة لتحقيق مكاسب سياسية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، كشفت عن اجتماع روسي تركي مرتقبا بشأن ليبيا والانتشار العسكري فيها.
وفي إطار أخر، لم تعد التدخلات التركية محصورة بمنطقة الشرق الأوسط، بل ذهبت إلى مناطق تبعد آلاف الكيلومترات: شبه القارة الهندية.
وقالت صحف هندية إن تركيا باتت الآن تحتل المرتبة الثانية في محور الأنشطة المعادية للهند، بعد باكستان، مشيرة إلى دلائل تثبت تورط أنقرة في دعم المنظمات المتطرفة.
وذكرت أن قطر كانت إحدى وسائل التدخلات التركية في شبه القارة الهندية.
وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "هندوستان تايمز" الهندية إن منظمات متطرفة في ولاية كيرلا الجنوبية الغربية، وفي إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، تتلقى تمويلا ودعما من جماعات موالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وذكر مسؤول حكومي كبير للصحيفة إن تركيا "تبذل جهودا كبيرة لدفع المسلمين في الهند نحو التطرف وتجنيد المتشددين".
وأضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن تقييم حكومة نيودلهي خلص إلى أن تركيا باتت متورطة في أنشطة معادية للهند، وتأتي في المرتبة الثانية بعد باكستان.
واعتبرت الصحيفة أن "محاولة أردوغان توسيع نفوذه في منطقة جنوب آسيا، يأتي في إطار استراتيجيته التي تقدمه على أنه حامي المسلمين في العالم، وإظهار تركيا في صورة العثمانية الجديدة التي على الآخرين اتباعها".
وفي تفاصيل التدخلات التركية، تقول الصحيفة إن "أنقرة تمول الندوات الدينية في الهند، وتجند المتشددين، وتحفزهم على زيارة تركيا لتعزيز صلتهم بها".
ونقلت "هندوستان تايمز" عن مصادر أمنية قولها إن منظمة متطرفة في كيرلا كانت تتلقى تمويلا تركيا بعض الوقت.
وقال المسؤول الحكومي الهندي الكبير: "نحن على علم بأن بعض أعضاء هذه المنظمة سافروا إلى قطر للقاء أتراك بحثا عن تمويل لمنظمتهم".
وبحسب مسؤولين هنود، فإن تركيا موّلت، إلى جانب باكستان، الداعية المثير للجدل ذاكر نايك، وذلك عبر قطر.
وخلال مطلع العام الجاري، تدخلت تركيا في شؤون الهند إثر المصادمات التي اندلعت على خلفية قانون الجنسية، ليس بالتصريحات العلنية فحسب، بل بالمال أيضا.
وذكرت الصحيفة أن تقييما للاستخبارات الهندية توصل إلى أن أردوغان "دعم الاحتجاجات بالمال في سبيل استمرارها".
بـ إطلالة أنثوية.. جوهرة تستعرض جمالها على إنستجرام في أول أيام العيد
نهاية مأساوية.. أسد يمزق ذراع سائح في رحلة سفاري أفريقية