تفسد الصيام على ملايين المصريين.. القصة الكاملة لخطأ إذاعة القرآن الكريم

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن حدوث خطأ فادح فى اذاعة القرآن الكريم.

وأكد عدد من الرواد أنه تم إذاعة أذان المغرب قبل وعودة ب 4 دقائق، وهو خطأ غير مقصود ولكن ليس بعين.

وكشف حسن مدني رئيس إذاعة القرآن الكريم، عن حدوث خطأ تمثل في إذاعة أذان المغرب قبل موعده بأربعة دقائق تقريبًا.

وأثار الخطأ الذي وقعت فيه جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما أكدوا إذاعتها أذان المغرب قبل موعده بـ5 دقائق، الأمر الذي أثار مخاوف حول إفساد صيام يوم عرفة لدى متابعي الإذاعة. 

وكتب محمد الشقري: "المذيع قال الساعة الآن السابعة إلا الربع موعد أذان المغرب ويرفع الأذان الشيخ محمد رفعت، أعلم أنه خطأ غير مقصود ولكنه كبير.. يجب إحالة المذيع للتحقيق".

وكتب شريف عقل: "اذنتو بدري 5 دقايق ليه".

وقال عمرو صابر: "با أفندم أذان المغرب بخمس دقائق في الإذاعة".

وكتبت هناء الزايدي: "الأذان اذن اليوم بدري خمس دقائق في الاذاعه وجوامع اذنت معاكم وناس فطرت ولاحول ولاقوة الابالله".

وكتب سيد الدسوقي: "حرام عليكم تذيعوا آذان المغرب مبكرًا".

وكتبت إسراء إبراهيم: "انتو أذنتوا المغرب بدري خمس دقايق ازاي؟".

وأكد محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، أن خطأ وقع في إذاعة آذان المغرب قبل موعده بـ4 دقائق، لافتا إلى أنه خطأ شخصي.

وقال نوار، فى تصريحات له الخميس: تم إحالة جميع المسئولين عن ذلك الأمر إلى التحقيق العاجل.

وأشار رئيس الإذاعة، إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المسئولين عن تلك الواقعة.

وأثار رفع آذان صلاة المغرب قبل موعده الرسمي جدلا واسعا على السوشيال ميديا وبين المواطنين وذلك بسبب إفطارهم قبل موعد الآذان بـ4 دقائق.

وأثار رفع آذان صلاة المغرب قبل موعده الرسمي جدلا واسعا على السوشيال ميديا وبين المواطنين وذلك بسبب إفطارهم قبل موعد الآذان بـ4 دقائق.

أكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، صحة صيام من كان صائما من المواطنين اليوم وأفطروا على أذان المغرب، الذي أذاعته إذاعة القرآن الكريم مبكرا عن موعده بدقائق.

وفي بيان لها، أوضحت دار الافتاء، أنه "حسما للجدل الدائر حول الإفطار قبل موعد أذان المغرب ببضع دقائق؛ فإن مفتي الجمهورية يؤكد أنه من كان صائما وظن غروب الشمس ودخول وقت الإفطار فأفطر، ثم تبين له أن وقت الإفطار لم يدخل؛ فصومه صحيح".

وأوضح أن ذلك يأتي، استنادا لقول من قال بهذا، وهم الظاهرية، وهو وجه عند الشافعية، وقول عند الحنابلة، واختاره ابن تيمية، مستدلين بأن الخطأ هنا كـ"النسيان" لعموم قوله- تعالى- (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)، والنسيان لا يفسد به الصوم، فكذلك الخطأ.. ويتجه الأخذ بهذا القول عند عموم البلوي، والقاعدة الفقهية تقول:"مَن ابتُلِيَ بشيءٍ مما اختلف فيه فليقلد مَن أجاز".

بسبب أذان المغرب.. إحالة جميع المسئولين بإذاعة القرآن الكريم للتحقيق