كشفت منظمة طبية في بريطانيا، أن عددا ممن أصيبوا بفيروس كورونا المستجد ثم تعافوا منه، قد يعانون اضطرابا صحيا خطيرا يصل إلى حد الوفاة.
ورجحت المنظمة البريطانية لمرض تعفن الدم UK Sepsis Trust، أن نحو 20 في المئة ممن تعافوا من كورونا، قد يصابون بهذا المرض، في غضون سنة.
ويحصل تعفن الدم لدى الإنسان حين يتفاعل الجسم بشكل مبالغ فيه مع العدوى، مما يؤدي إلى تفاعل مبالغ فيه للجهاز المناعي، وعندها يحصل إتلاف في النسيج وفشل الأعضاء، فضلا عن احتمال الوفاة.
وفي حال جرى رصد هذا الاضطراب بشكل سريع، يكون قابلا للعلاج من خلال المضادات الحيوية، أما إذا لم يتم الانتباه إليه، فيشهد الجسم ما يعرف في الوسط الطبي بـ”الحالة الإنتانية” وهي وضع خطير تصبح فيه الأعضاء عاجزة عن أداء وظيفتها.
وقال الباحث رون دانيلز، وهو مؤسس المنظمة، إن كل شخص أصيب بفيروس كورونا وتعافى منه عليه أن يكون واعيا بهذا المرض وأعراضه، وهذا الأمر ينطبق أيضا عن الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض خفيفة فقط.
وبحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، يظهر اضطراب تعفن الدم من خلال عدة أعراض، أولها الشعور بنوع من التشويش مع صعوبة في الكلام، فضلا عن آلام شديدة. وتشمل الأعراض أيضا صعوبة في التنفس والإحساس بتدهور شديد أو التغيّر في لون الجلد.
موضوعات ذات صلة
الحريرى: جيش لبنان بواسل فى الدفاع عن أرضهم