تفقد اللواء محمود عبد الرازق مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة للمرور، صباح اليوم الأربعاء، الخدمات المرورية والأمنية المعينة على جميع الطرق الرابطة بين المحافظات والارتكازات الأمنية بالطرق السريعة، للتأكيد على ضرورة التواجد المروري الفعّال على الطرق السريعة، تنفيذًا لخطة الوزارة بالعمل على إيجاد حلول جذرية وسريعة للمشكلات المتعلقة بالقضايا المرورية، والتواجد المستمر وشن الحملات المرورية لضبط الخارجين عن القانون وشدد على تأمين رحلات المواطنين من الأقاليم والقاهرة الكبرى.
ووجه اللواء عبد الرازق، بتكثيف التواجد الأمنى والمرورى، وتفعيل خدمات الإغاثة والخدمات المرورية على الطرق والمحاور، لمواجهة المواقف الطارئة، وتسهيل وتسيير حركة المرور بهذه الطرق.
وأشرف مساعد الوزير للمرور، على حملات مرورية بالطرق السريعة، لرصد المخالفات المرورية، وشدد على عدم التهاون فى رصد المخالفات، والعمل على فك أى ازدحام مرورى فى حالة رصده من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالإدارة.
وانتشر رجال المرور بربوع العاصمة لشن حملات مرورية مكثفة لرصد كل المخالفات المرورية بشتى أنواعها، وعدم التهاون مع مخالفى قواعد وآداب المرور، كما يتم رفع كل السيارات المتروكة التى يتم رصدها بالشوارع وتتسبب فى زحامات مرورية بالطرق. كما انتشرت الحملات المرورية أعلى المحاور والشوارع بالجيزة لرصد المخالفات وإلزام المواطنين بقواعد وآداب المرور، وللحد من وقوع الحوادث المرورية الناجمة عن السير عكس الاتجاه، أو الانتظار الخاطئ بالطرق السريعة.
وعززت، اليوم الاربعاء ، الإدارة العامة لمرور القاهرة تواجدها بالشوارع والميادين، مع انتشار الخدمات المرورية، أعلى المحاور للعمل على إزالة أى أعطال مرورية، أو حوادث تعوق حركة السيارات بشوارع العاصمة، ولتسهيل وصول المواطنين إلى الأماكن التى يقصدونها.
كما شنت اﻹدارة العامة للمرور، حملات مكثفة على الطرق السريعة للحد من الحوادث ومنع القيادة تحت تأثير المخدر، لأنها تهدد سلامتك وسلامة الآخرين، كما تم تكثيف حملات الرادار ونشر سيارات الاغاثة المرورية وسيارات الدفع الرباعي والدراجات البخارية، كما عززت إدارة المرور من تواجد الخدمات المرورية على الطرق لتكثيف وانتشار عمليات مراقبة المحاور لمنع ظهور أى كثافات مرورية.
ونفذت الإدارة العامة لمرور الجيزة حملاتها المرورية موسعة، لرصد كافة المخالفات المرورية ورفع السيارات والدراجات البخارية المهملة والمتروكة بالشوارع، وذلك بالتنسيق مع الأحياء وبالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية وشرطة المرور وشرطة المرافق وممثلى كافة الجهات المعنية، استعدادا لتأمين شوارع المحافظة بالكامل.
زوج يطالب بتعويض مليون جنيه بدعوى تحرش زوجته بطفلته
تشهد ساحات محاكم الأسرة المصرية، العديد من القصص بين الأزواج التي لم تستطع العشرة أن تنهيها بالود والرحمة وقرروا إنهائها بين جدران المحاكم بعد سماع كلمة القاضي النهائية.
بجانب أحد جدران محكمة الأسرة بأكتوبر، لجأ زوج "أ.ك.ع" إلى محكمة الأسرة بأكتوبر، يطالب فيها بإلزام مطلقته بدفع تعويض مادي، مليون جنيه، وذلك عن الأضرار المادية والنفسية التى لحقت به، جراء سبه وقذفه بالتحرش بطفلته حتى تحرمه من رؤيتها، دون سبب طوال عام ونصف.
وأكد للمحكمة أن مطلقته، رفضت كافة الحلول الودية لتنفيذ حكم الرؤية، وعندما ذهب لمنزل أهلها لعقد الرؤية قامت بالتعدي عليه وأهلها بالضرب المبرح، ما دفعه إلى تحرير بلاغ، وأنه حاول إقناعها بضرورة تربية الطفلة بشكل مشترك، حفاظاً على حالتها النفسية، ولكنها رفضت تماماً.
وأشار الزوج: إلى أن فوجئ بنشر تهم كيدية على مواقع التواصل الاجتماعي ضده، ما أدى إلى تضرره وحرمانه من حقه الطبيعى، والقانونى فى رؤية طفلته، والتسبب في إيذائه نفسيا.
أوضح الزوج" طالب فيها بالحصول على تعويض بعد حصول زوجته على الطلاق بشكل ودي بناء على طلبها وتسلمها كافة حقوقها الشرعية.
وأضاف الزوج أنه تيفاجئ بعدها بمنعه من رؤية طفلته ورعايتها، وزواجها بعد شهور من الطلاق، بالرغم من مطالبتها بنفقاتها بشكل مستمر، ورفضها المحاولات الودية، ليضطر للجوء للقضاء والحصول على حكم رؤية.
وطالب الزوج: بتعويض مادي، وفقا للمستندات والبلاغات بقسم الشرطة لإثبات الحالة، وهو ما تم قدم شهادة به للمحكمة.
زوجة لـ محكمة الأسرة: "زوجى بيأخذ فلوسي بالإكراه ويصرفها على الستات"
لا تخلو طرقات محاكم الأسرة من سيدات باحثات عن الطلاق أو الخُلع، ولا تنتهى الدعاوى القضائية، والجميع يتزاحمون فى قاعات المحاكم التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للبحث عن الحقوق المالية والاجتماعية، لجأت سيدة "س.م.خ"، البالغة من العمر 39 عاما لمحكمة الأسرة بإمبابة، لتحرر دعوى طلاق ضد زوجها لتتخلص من حياتها بسبب عدم قدرتها على العيش مع زوجها بكل هذه الصفات، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها لاستحالة العشرة بينهم، وخشيتها على نفسها وبناتها الثلاثة من عنفه.
أوضحت الزوجة :" فؤجت بعد الزواج أنه عاطل عن العمل، أجبرنى على الإنفاق عليه تحت التهديد طوال سنوات، لأتحمل من أجل بناتى، وقعت فى يد نصاب، خدعنى بقدرته المادية".
وأكدت الزوجة :" كان دائم التهديد لى بتشويه وإيذاء بناته، ورغم أننى مظلومة كان يظهرنى بمظهر المخطئة أمام أهله، ليمكث بالمنزل ويدعى المرض ويرفض الخروج من المنزل، ويعتمد على عملى بوظيفتين لأسدد ديونه، لأقرر الهروب وطلب الطلاق، ولكنه لم يتركنى فى حالى، وحاول تهديدى بدعاوى قضائية.
وأشارت الزوجة : "كنت عايشة 11 سنة فى عذاب، أجبرنى بالإنفاق عليه، وأصبح يعنفنى ليلا ونهارا عندما أطلب يوم للراحة، يأخذ أموالى بالإكراه وينفقها على النساء ويترك بناته من دون طعام".
أضافت الزوجة : "استغل ضعفى، ليسلط غضبه على جسدى، وعندما أشترى غرض لنفسى يفتعل شجار، ويعاقبنى لأعتاد على الإهانة بسبب رفضه تطليقى".
وتتابع: "كان يعاملنى وكأننى أتسول رغم أنه مالى الخاص، ويطردنى من منزلى ثم يأتى فى اليوم التالى، ويهددنى لو لم أعود لمنزله بإجبارى بالعودة فى بيت الطاعة "
إقرأ ايضا
"غارقة في دمائها".. شاب يذبح شقيقته داخل منزلها لهذا السبب
النيابة تباشر التحقيق في واقعة مقتل عامل على يد عاطل بالمرج