فى جريمة قتل بشعة شهدتها المملكة العربية السعودية، قُتل 2 مصريين يعملان نجارين مسلح، على يد مواطن سعودى، نشبت بينهم مشاجرة حادة بينهم أثناء قيامهما ببعض الأعمال الإنشائية في بناء يملكه المواطن السعودي قام بإطلاق بالرصاص على النجارين، سقط على الأرض، غارقهما فى دمائهما.
وتتابع السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج –بالتنسيق مع البعثة الدبلوماسية المصرية بالمملكة العربية السعودية- عن كثب حادث مقتل مصريين اثنين يعملان في مجال الإنشاءات (نجارين مسلح)، على يد مواطن سعودي بعدما أطلق الرصاص، عليهما بعد مشاجرة حادة بينهم أثناء قيامهما ببعض الأعمال الإنشائية في بناء يملكه المواطن السعودي.
و أكدت نبيلة مكرم أن الجاني اعترف بارتكاب جريمة القتل وقام بتسليم نفسه إلى السلطات السعودية، مشيرة إلى أنه تم التحفظ على الجثتين بسبب استمرار التحقيقات، كما تبين أن المواطنين المصريين الاثنين من مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا، أحدهما يدعى "عادل عبد الإمام حسين – مواليد1983" والآخر يدعى "عز الدين محمد عبد الشافي - مواليد 1967".
وطالبت وزيرة الهجرة المواطنين عدم الانسياق وراء أي أخبار غير مدققة على مواقع التواصل الاجتماعي، مشددة على المتابعة الفورية لأي حادث يتعرض له المواطنين بالخارج من قبل كافة أجهزة الدولة المعنية.
وقالت الوزيرة إن مثل هذه الحوادث تصدر عن فرد ولا تعبر عن المجتمع السعودي، الذي يتعامل مع المصريين على أنهم أخوة أشقاء تجمعهم روابط تاريخية، مضيفة: "أننا نثق في القضاء السعودي وأن الجاني سينال جزاءه وفقًا للقوانين الحاكمة بالمملكة العربية السعودية".
"خانتني مع عشيقها وأنا مسافر"...زوج يرفع دعوى إنكار نسب على زوجته
تشهد ساحات محاكم الأسرة العديد من القضايا المثيرة للجدل بعد اكتشاف سبب رفع الدعوى القضائية، ومن المعتاد أننا نرى المرأة في موقف الوجع والألم أمام القاضي تعاني من أسباب محزنه جعلتها تسعى لرفع الدعوى القضائية.
فإننا اليوم امام قضية مختلفه فهنا المرأه ليست ضحيه ولكن جانية وذلك عندما وقف زوج في الثلاثين من عمره، أمام محكمة الأسرة يندب حظه بعد اكتشافه خيانة زوجته له وإنجابها لابن ونسبه ليس له.
قال الشاب بصوت متحشرج مملوء بالغضب تزوجت من خلال المعارف والأصدقاء من فتاة بدى عليها الطيبة والرقة.
تم الزفاف في حفل بسيط ضم الأهل والأصدقاء سافرنا لقضاء شهر العسل وكانت من أجمل أيام حياتى وبعد فترة قصيرة ودعتنى زوجتى بالدموع الحارة وسافرت إلي عملى خارج البلاد.
كنت دائم الاتصال بها والتودد إليها كما أرسلت إليها مبالغ مالية شهريا لكى تتمكن من الإنفاق علي نفسها طلبت منها الإقامة مع أسرتها فرفضت وأكدت لي رغبتها في الإقامة داخل شقتنا لتعيش علي ذكرياتنا البسيطة سويا وافقت ولم أتخيل أنها تدبر أمر الإقامة وحيدة حتى تخلو لها الأجواء.
بعد فترة أخبرتنى زوجتى أنها اكتشفت حملها سعدت بالخبر وانتظرت قدوم الطفل بفارغ الصبر وعندما وضعت زوجتى طفلنا سجدت لله شكرا علي نعمته وفضله علي.
عام ونصف تقريبا عشتهم فى وهم كبير لأكتشف الطامة الكبرى أثناء تواجدى داخل منزلي في فترة الإجازة القصيرة التي أقضيها مع أسرتى الصغيرة والتي بدأت بتصرفات زوجتى المريبة ودون أن أشعر وجدت نفسي أراقبها عن كثب لاكتشاف كارثة من العيار الثقيل وهى خيانة زوجتى لى.
رأيت محادثتهم سويا قرأتها كاملة شعرت بأن خنجرا قد غرس بقلبي تمنيت الموت أو أن أقوم بقتلها وتمزيق جسدها بسبب طعنها لشرفى قضيت تلك الليلة القاسية أجلس علي كرسي أراقبها أثناء نومها الأفكار تعصف بي حتى شعرت بضوء الشمس يتسلل من نافذتى فقمت مسرعا وتوجهت إلى أقرب معمل تحاليل متخصص وأجريت تحليل البصمة الوراثية لابنى لأكتشف أنه ليس من صلبى وأن زوجتى أرادت إخفاء جريمتها والتستر عليها بإلصاق الطفل إلي .
واجهتها بكل ما اكتشفت كنت مثل الثور الهائج بكت بين يدى وطلبت المغفرة والصفح عنها تركتها وتوجهت إلى قسم الشرطة محررا محضرا ضدها ثم أقمت دعوى أمام محكمة الأسرة بإنكار نسب الطفل وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.
إقرأ ايضا
"اتحرش بمراته وقتله".. مصرع شخص على يد عامل بمحل نظارات بالمرج
"النائب العام" يأمر بحبس أبٍ احتياطيًّا لاتهامه بضرب نجله المصاب بإعاقة حتى وفاته