على الرغم من أن تطبيق حظر التجول بشكل جزئي في مرحلة ما بعد تفشي "كورونا" أثر على خفض معدلات ارتكاب الجرائم في دول الشرق الأوسط، إلا أنه لم يقض عليها نهائياً، وفق ما تنشره بعض وسائل الإعلام.
لصوص كورونا، لم يردعهم الفيروس عن ارتكاب الجرائم، وإنما دفعهم الاهتمام على الجرائم الصغرى بالمناطق النائية أو الريفية والتي لا تحظى بتواجد أمني مكثف.
أقدم مريض بفيروس كورونا في الهند، على اغتصاب فتاة مراهقة مصابة بالفيروس أيضًا، داخل الحجر الصحي.
واعتدى المريض على الفتاة التي تبلغ من العمر 14 عامًا، داخل دورة مياه في أكبر مركز للحجر الصحي في الهند.
وألقي القبض على المتهم 19 عامًا، من قبل الشرطة ، بينما تم القبض أيضًا على صديق له قام بحمايته أثناء فعلته الشنعاء، وقام بتصوير الواقعة.
وسيبقى المتهمان في رعاية مؤسسية، حتى يتعافا من الإصابة ومن ثم اتخاذ اللازم بحقهما.
جدير بالذكر، أن جائحة "كورونا" غيرت من نوعية الجرائم في دول الإقليم، ولكنها لم تستطع القضاء عليها وإنما حدت منها. كما أن هناك تكيفاً متدرجاً من جانب المجرمين، سواء كانوا فرادى أو جماعات، مع الأوضاع في ظل "كورونا"، وخاصة مع تطبيق حظر التجوال لفترات زمنية ليست بالقصيرة، وهو ما يتطلب المزيد من الدراسات الجادة التي تعكف عليها مراكز البحث والتفكير في الشرق الأوسط، المعنية بأمن المجتمعات في ظل الجائحة، بحيث تتناول منظوراً بينياً جامعاً لأكثر من تخصص للوصول إلى أبعاد الاستمرار والتغير في الجرائم الجنائية قبل وأثناء وبعد الجائحة.
اقرأ المزيد:
خسائر كبيرة.. أنباء عن قصف قاعدة الوطية في ليبيا
ترامب وزعيم كوريا الشمالية يعلنان حالة الطوارئ في البلاد