شيع المئات من أهالي قرية أجهور الكبرى، والقرى المجاورة لها بطوخ، اليوم الخميس، جثمان العميد الحسينى أبوعرب، في ذكرى ثورة يوليو، وهو أحد ضباط الجيش المشاركين في ثورة 23 يوليو 1952 ويعتبر أحد ضباط الصف الثاني للضباط الأحرار.
شيعت صلاة الجنازة على الفقيد، أمام المعهد الدينى بالقرية، وجرى تشييع الجثمان ودفنه بمقابر العائلة بالقرية، واكتفت الأسرة بتلقي العزاء على المقابر، نظرا للظروف التي تمر بها البلاد من انتشار لوباء فيروس كورونا.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي القرية والقرى المجاورة على فراق العميد الحسيني، حيث أكد محمد صالح داود أحد أبناء القرية، أن الفقيد صاحب تاريخ حافل من الإنجازات في مجال العمل الخيري والأهلي والتطوعي عبر جمعيته الخيرية والتي أسسها عام 1971، وكان من أبرز أنشطتها إنشاء المعهد الديني الابتدائي والإعدادي، ومعهد الفتيات، ومحطة تنقية المياه، وأرض مركز الأورام والجراحات المتقدمة، ومبنى البريد، والسنترال، ومستودع الغاز، وتجهيز مئات العرائس ومساعدة الأيتام.
وأكد الأهالي أن العميد الحسيني عقب إنهاءه خدمته في المؤسسة العسكرية، انخرط في العمل الخيري بعد أن ترك إرثه طوعا، وتفرغ للعمل الخيري، وتبرع بممتلكاته ومعاشه الشهري لجمعية خيرية أنشأها لخدمة أهالي قريته أجهور الكبرى، كما تبرع بمبنى من 5 طوابق ومساحة كبيرة لإقامة مستشفى لخدمة أهالي القرية.
ويعد العميد الحسينى منصور أبوعرب أحد ضباط ثورة 23 يوليو، وبدء تعليمه بمدرسة الأمير فاروق بحى روض الفرج والتحق بالكلية الحربية في أكتوبر عام 1948 رغبة في تحرير البلاد من الاحتلال البريطاني، والمشاركة في إنشاء جيش وطني وتخرج في 11 فبراير عام 1950، وبعد التخرج التحق بكتيبة البنادق السادسة المشاة، وشارك بعدها في الثورة كأحد ضباط الصف الثاني للضباط الأحرار.
إقرأ أيضًا:
فتاة تقتل والدها دفاعًأ عن والدتها بالقليوبية