مسؤول أميركي: واشنطن تدعو الليبيين لطرد كل القوات الأجنبية

الاربعاء 22 يوليو 2020 | 04:30 مساءً
كتب : هدى عامر

تستمر الولايات المتحدة الأميركية انخراطها في الشأن الليبي، خصوصاً أن التصعيد هناك له مضاعفات ضخمة على أصدقاء وحلفاء استراتيجيين للولايات المتحدة، بدءاً من مصر التي تعتبر أن أمنها القومي يتعرّض للخطر، مروراً بتركيا، عضو حلف شمال الأطلسي، وصولاً إلى الحلف بمجمله، والذي لا يريد أن تأخذ روسيا موقعاً دائماً على حدوده الجنوبية.

وتصرّ الولايات المتحدة أولاً على معارضتها للأعمال العسكرية، وفي تصريحات خاصة لـ"العربية"، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية "إن الولايات المتحدة تعارض بشدة التصعيد العسكري في ليبيا من قبل كل الأطراف".

يأتي هذا التصريح في ردّ على التهديدات التركية بشنّ هجوم مع قوات حكومة الوفاق في طرابلس وآلاف المرتزقة الذين جلبتهم تركيا إلى ليبيا للمحاربة في صفوف حكومة الوفاق.

جاء التصريح ردّاً على الموقف المصري الذي عبّر عنه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ومسؤولون آخرون واعتبروا فيه أن "سرت" خط أحمر، ولو تقدّم الأتراك وميليشياتهم وقوات الوفاق إلى المدينة لأصبح التدخّل المصري تلقائياً.

هيلاري كلينتون: ترامب قد يرفض مغادرة البيت الأبيض في هذه الحالة

قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إنه يجب على الولايات المتحدة، أن تكون مستعدة لاحتمالية رفض الرئيس دونالد ترامب ترك منصبه ومغادرة البيت الأبيض بسلاسة؛ إذا خسر الانتخابات المقبلة في نوفمبر.

وأشارت المرشحة الرئاسية السابقة، خلال لقاء في برنامج "ذا دايلي شو"، إلى أن ترامب لن يغادر البيت الأبيض بهدوء؛ إذا خسر الانتخابات، قائلة "سيكرر مزاعمه حول التزوير واسع النطاق بسبب التصويت عبر البريد الإلكتروني".

وأوضحت كلينتون، أنه يجب الاستعداد لهذا السيناريو، مُلمِّحَةً إلى محاولات ترامب والجمهوريين قمع الناخبين خلال تصويت هذا العام.

وفي وقت سابق، قال يم ويرث السيناتور الديمقراطي السابق إن الرئيس الأمريكي، سيحاول أولا الاحتفاظ بالسلطة من خلال قمع الناخبين، مؤكدا أن هناك استراتيجية لتقليص نسبة الإقبال على التصويت من خلال تطهير قوائم الناخبين المسجلة.

وبحسب "ويرث" فإن قوائم التسجيل والتصويت بالبريد الإلكتروني يتم تعديلها بالنسبة للمدن، مشيرا إلى أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع سيكون محدودا للغاية، حسبما تنقل عنه صحيفة "اندبندنت".

ويرى السيناتور الديمقراطي أن هناك جهودا في الولايات المتحدة يقودها الجمهوريون لإزالة أسماء الناخبين من القوائم الصحيحة، مستندا في ذلك الادعاء على إزالة أكثر من 17 مليون اسم من قوائم الناخبين خلال الفترة من 2016 إلى 2018.

ويفترض ويرث في نظريته أن ترامب سيلقي اللوم حال خسارته، على نظام الاقتراع بالبريد، وكذلك التدخل الصيني في الانتخابات، بالتالي سيستدعي سلطات الطوارئ لبدء تحقيق من قبل وزارة العدل في القرصنة الانتخابية المزعومة في الولايات المعنية.

لهذا السبب .. ترامب يوقع عقوبات على الصين وهونج كونج

اقرأ أيضا