تصدرت فتاة الـ"تيك توك" منة عبد العزيز، مؤشرات الأكثر بحثًا على جوجل، وذلك بعد ما أعلنت النيابة الكلية بالجيزة، اليوم الاثنين، تسلمها تقرير الطب الشرعي الخاص بفتاة الـ "تيك توك"، منة عبد العزيز.
و تم عرض منة عبد العزيز بقرار من النيابة العامة على الطب الشرعي، لتوضيح حقيقة تعرضها لاعتداءات جنسية من عدمها.
وأصدر قاضى غرفة المشورة بمحكمة جنوب الجيزة، قرارًا بحبس المتهمين في قضية فتاة الـ"تيك توك" منة عبد العزيز 45 يومًا على ذمة التحقيقات.
وقال "علاء مصطفى" المحامى بالنقض ودفاع "مازن إبراهيم" المتهم الرئيسي في الواقعة، أنه طلب إخلاء سبيله موكله بأى ضمان تراه المحكمة، خاصة بعدما نفى تقرير الطب الشرعى، صحة تعرض الفتاة لاعتداءات جنسية.
وكان المستشار حمادة الصاوي النائب العام أمر باستبدال الحبس الاحتياطي للمتهمين آية -وشهرتها «منة عبد العزيز» - بأحد التدابير المنصوص عليها بالمادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية كبديلٍ عن الحبس الاحتياطي؛ وهو إلزامها بعدم مبارحة أحد مراكز الاستضافة المحددة بمشروع "وزارة التضامن الاجتماعي" لـ"استضافة وحماية المرأة المُعَنَّفة نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا".
حيث كلَّفت "النيابة العامة" الجهات المختصة ببحث حالة المتهمة الاجتماعية والنفسية وعرض نتائج البحث والتوصيات على "النيابة العامة"، والتي أسفرت عن اضطرابها انفعاليًّا ونفسيًّا نتيجة تعرضها لأزمات اجتماعية قاسية مُنذ صغرها
وكانت النيابة العامة أصدرت بيانا أكدت فيه أن باقي المتهمين جنوا على الفتاة، فمنهم من واقعها كرهًا عنها -وهي لم تبلغ سِنُّها 18 سنة- ومنهم من هتك عرضها بالقوة والتهديد، وسرقها بالإكراه، وضربها وأحدث إصاباتها.
الطب الشرعى يكشف مفاجأة حول الاعتداء الجنسي على منة عبد العزيز
شهدت الفترة الأخيرة ظهور أنواع جديدة من الجرائم لم تكن موجودة فى الماضي، وكان من بين تلك الجرائم ما تقوم به الفتيات عبر تطبيق التيك توك..
فقد تسلمت جهات التحقيق في الجيزة تقرير الطب الشرعى الخاص بـ"منة عبد العزيز" فتاة "تيك توك"، والذى أثبت أنها لم تتعرض لأى إعتداء جنسى، وذلك بعدما تم عرضها بقرار من النيابة العامة على الطب الشرعى؛ لتوقيع الكشف الطبي عليها، وبيان مدى تعرضها لاعتداءات جنسية من عدمه، وقال "علاء مصطفى" المحامى بالنقض ودفاع "مازن إبراهيم" المتهم الرئيسي في الواقعة، أنه طلب إخلاء سبيل موكله بأى ضمان تراه المحكمة، خاصة بعدما نفى تقرير الطب الشرعى، صحة تعرض الفتاة لاعتداءات جنسية.
وكان المستشار حماده الصاوي النائب العام أمر باستبدال الحبس الاحتياطي للمتهمة آية -وشهرتها «منة عبد العزيز» - بأحد التدابير المنصوص عليها بالمادة 201 من قانون الإجراءات الجنائية كبديلٍ عن الحبس الاحتياطي؛ وهو إلزامها بعدم مبارحة أحد مراكز الاستضافة المحددة بمشروع «وزارة التضامن الاجتماعي» لـ«استضافة وحماية المرأة المُعَنَّفة نفسيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا».
وكلَّفت «النيابة العامة» الجهات المختصة ببحث حالة المتهمة الاجتماعية والنفسية وعرض نتائج البحث والتوصيات على «النيابة العامة»، والتي أسفرت عن اضطرابها انفعاليًّا ونفسيًّا نتيجة تعرضها لأزمات اجتماعية قاسية مُنذ صغرها
وكانت النيابة العامة أصدرت بيانا أكدت فيه أن باقي المتهمين جنوا على الفتاة، فمنهم من واقعها كرهًا عنها -وهي لم تبلغ سِنُّها 18 سنة- ومنهم من هتك عرضها بالقوة والتهديد، وسرقها بالإكراه، وضربها وأحدث إصاباتها.
فتيات الـ"التيك توك".. من حُلم الشهرة وكسب الأموال إلى قبضة مباحث الآداب والقضايا المخلة
منذ أن ظهرت جائحة فيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة انتشرت العديد من القضايا التي أثارت الرأي العام؛ وهي الجرائم المعروفة إعلاميا بـ فتيات الـ"التيك توك"، والتي تم تداولها بنطاق واسع على مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام، حيث ظهرت بأسلوب الـ"ميكنة"، الجريمة تكون داخل غرفة صغيرة في منزل هؤلاء الفتيات، و تبدأ منذ أن يتم فتح كاميرا الهاتف "السيلفي"، ويقفن أمام عدسات الكاميرات، ومنذ ذلك اللحظة تبدأ لحظة ما سمته "النيابة العامة" بالجرائم التي تخل بمبادئ وقيم الأسرة في المجتمع المصري، حيث يبدأن ببث الفيديو بالرقص على نغمات الأغاني الشعبية الصاخبة، والتي يتبعها بعض الإيحاءات والتعبيرات بالوجه والجسد، ويحركن شفاهن وأجسادهن مع كلمات "المهرجان الشعبي" ويصل الأمر إلى أن يقوموا بتلك الإيحاءات بالشوارع العامة.
هكذا تخرج علينا فتيات الـ"التيك توك"، اللاتي لم تتعدى أعمارهن الـ20، أو الـ 25 عاما، حيث بات هؤلاء الفتيات نجوما وسط جماهير ومتابعي التطبيق وذلك بسبب ما يقومون به من أثارت الغرائز، ربما ظهرت تلك الفتيات وازدات شهرة والتي كانت سبب بأن يقعن في قبضة الأمن بعد انتشار مقاطع فيديو وُصفت بكونها مخلة وخادشة للحياء، ومن الممكن أن يكون ذلك بسبب الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، وتعليق الدراسة بجميع المراحل التعليمية، حتى باتت التطبيقات الألكترونية الوسيلة الوحيدة للترفيه والخروج من أجواء الالتزام بالمكوث في المنزل.
بدأ التصدي لتلك الفتيات من خلال أجهزة وزارة الداخلية والنيابة العامة، والايقاع بهم بدأ من حنين حسام، الطالبة بكلية الآثار جامعة القاهرة، أبنة محافظة الجيزة، صاحبة الـ20 عام، دخلت عالم الفيديوهات قبل 4 سنوات، واستغلت شهرتها على تطبيق الـ"تيك توك"، لدخول عالم الموضة، ونشرت العديد من الفيديوهات وهو ما جعلها رائجة بشكلٍ مستمر، رواد مواقع التواصل الإجتماعي، حولوا المحتوى الذي تنشره إلى مادة ساخرة في حملتهم المضادة لها، وقامت الفتاة بنشر مقطع فيديو عبر حساباتها على مواقع التواصل الإجتماعي، من خلاله تصدر اسمها على مدار ما يقرب من أسبوع على السوشيال ميديا بسبب انتقاضها للفنانين بالدخول إلى منصة "تيك توك"، وأيضا نشرت الطالبة حنين حسام مقطع فيديو على "التيك توك" تدعو فيه الفتيات للظهور مقابل الحصول على دولارات، واشترطت حنين ألا يقل سن الفتيات عن 18 سنة، الأمر الذي تم تداوله بشكل كبير انتهى بصدور قرار النائب العام بالقبض عليها ونجحت وزارة الداخلية من إلقاء القبض عليها وما زالت تحت التحقيق.
كانت الطالبة حنين حسام، بداية التخلص من فتيات الـ"تيك توك"، فبعد أيام قليلة من إلقاء القبض عليها، صدر قرار من النيابة العامة بضبط الطالبة مودة الأدهم، حيث رصدت الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية عدة فيديوهات لـ"مودة"، واتهمتها بارتداء ملابس فاضحة، والقيام بحركات مثيرة تحرض على الفسق والفجور، حيث داهمت قوة من مباحث الأداب شقتها بـ"مدينتي" في منطقة التجمع الأول، ولكن تبين خروجها قبل المداهمة ليلا، وتحركت عدة مأموريات أسفرت إحداها عن ضبطها بأكتوبر.
الإدارة العامة لمباحث الآداب واصلت جهودها لقطع جذور كل ما من شأنها أن يخل بمبادئ وقيم الأسرة في المجتمع المصري، حيث ألقت القبض على سيدة التيك توك "شيرى هانم" وابنتها "زمردة" لنشرهما، محتوى خادش للحياء العام وأفكار تهدد أمن المجتمع، حيث قامتا بإنشاء موقع إلكترونى على اليوتيوب، وقدموا محتوى مخل بالآداب وذكرهن ألفاظ نابية خادشة للحياء العام.
الأمر مختلف بالنسبة لفتاة الـ"تيك يوك"، منة عبد العزيز، صاحبة الـ17 عام، حيث نشرت فيديو ادعت فيه الاغتصاب من شاب يدعى مازن، وتمكنت قوة مباحث الجيزة، من القبض عليها بواسطة مباحث الآداب، وتفحصت الأجهزة الأمنية الفيديوهات التي انتشرت عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي، ومن خلال العرض على النيابة العامة أسفرت التحقيقات عن الوصول إلي أن منه عبد العزيز مضطربة انفعاليًّا ونفسيًّا نتيجة تعرضها لأزمات اجتماعية قاسية مُنذ صغرها حرمتها من عاطفة الأسرة والأهل، بالإضافة إلى ضعف الشخصية مما أدي إلى تكوين علاقات مع أصدقاء السوء عوضًا عن فشلها فى عقد علاقات سوية، لذلك أمر النائب العام بوضعها في مركز تأهيل بدلا من السجن.
لم ينتهي أمر فتيات الـ"تيك توك"، عند منة عبدالعزيز، حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبض على فتاة جديدة تدعى منة الله عماد، وشهرتها "ريناد عماد"، بعد ظهورها في فيديوهات تحرض على الفسق والرذيلة، ووجهت لها النيابة العامة عدة اتهامات من بينها إنشاء صفحة بقصد ارتكاب جريمة معاقب عليها والتحريض على البغاء والإعلان لنفسها لممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية، بالمخالفة للمبادئ والقيم. والأمر تطور أكثر في قضية منار سامي، حيث تم ضبطها وصديقها عثر بحوزتهما على سلاح أبيض ومخدرات، ووجهت النيابة للمتهمة وصديقها تهمتي التحريض على الفسق وحيازة مخدرات وسلاح أبيض وإنشاء صفحة بقصد ارتكاب جريمة معاقب عليها والإعلان عن النفس لممارسة البغاء.
التهم التي توجه إلى فتيات الـ"تيك توك"، تغيرت كثيرًا في قضية هدير الهادي، الفتاة التي تحولت هوايتها من برامج الدردشة إلى نشر فيديوهات فاضحة وخادشة للحياء العام لتحقيق مكاسب مالية، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطها لإنشائها عددا من الحسابات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى ونشر فيديوهات خادشة للحياء بها، وذلك بعدما رصدتها الإدارة العامة لحماية الأداب، ومن خلال التحقيقات أقرت اعتيادها ممارسة الأعمال المنافية للآداب عبر مواقع التواصل الإجتماعى مقابل مبالغ مالية.
أٌقرا ايضًا:
بإطلالة شبابية.. سوسن بدر توجه رسالة لمتابعيها
أميتاب باتشان يوجه رسالة إلى الأطباء بعد إصابته بـ كورونا.. شاهد ماذا قال!