تحاول كلا من مصر واليونان إحدى أهم الدول بساحل المتوسط محاولة التعاون سويًا من أجل ردع العدوان التركي الذي يعمل على سرقة ثروات المنطقة بشتى الطرق، لكن تقف الدولة المصرية أمام أطماع الخليفة التركي المزعوم بكل ما أوتيت من قوة، كما أنّها تسير أيضًا في طريق التنمية الاقتصادية في المنطقة، وفي هذا الشأن أعلن السفير اليوناني لدى القاهرة، نيكوس جاريليديس، أن مصر واليونان بصدد توقيع اتفاقية المنطقة الاقتصادية الخالصة في شرق المتوسط.
وقال جاريليدس: إن "الاتفاق بين اليونان ومصر بخصوص المنطقة الاقتصادية الخالصة على وشك الانتهاء"، لتكون بمثابة تنمية كبيرة مشتركة بين كلا من مصر واليونان، مضيفًا: "أوشكنا على الانتهاء ونحن قريبون جدًا من ذلك"، وفقًا لصحيفة "جريك سيتي تايمز" اليونانية.
وفيما يخص العلاقات مع تركيا، أكد جاريليدس أن الأمر بات متروكًا لأنقرة لإقامة علاقات طيبة مع جيرانها.
وتابع: "إذا تخلت تركيا عن أفكارها العثمانية، فإن اليونان يمكنها أن تساهم في مزيد من التعاون الاقتصادي".
وحول الدور الذي تلعبه أنقرة في ليبيا الآن، أوضح السفير اليوناني، أن تركيا تريد أن تلعب دور "الهيمنة" في المنطقة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن ذلك ليس مقبولًا من قبل الكثير من الدول بمنطقة شرق المتوسط.
وشدد جاريليدس على ضرورة دخول تركيا في الاتفاقيات ولكن وفقًا لأحكام القانون الدولي، موضحًا أن اليونان جاهزة لمناقشة إمكانية ترسيم حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة بين البلدين إذا كانت فعلًا تريد ذلك.
اقرأ المزيد
ظهور مفاجآت جديدة في قضية تهريب أموال على متن سفينة تركية بالبحر الأحمر
بعد فشل المفاوضات.. تطور جديد حول قضية سد النهضة