وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رسالة قوية أثناء لقائه بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكافة ربوع البلاد.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن الهدف الأساسي للجهود المصرية على كافة المستويات تجاه ليبيا هو تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي من أجل مستقبل أفضل لبلاده وللأجيال القادمة من أبنائه
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بمشايخ وأعيان القبائل الليبية الممثلة لأطياف الشعب الليبي بكافة ربوع البلاد واللقاء يعقد تحت شعار "مصر وليبيا .. شعب واحد ومصير واحد.
وأكد السفير بسام راضى أن اللقاء يعقد تحت شعار "مصر وليبيا .. شعب واحد ومصير واحد".
وقدم الدكتور محمد المصباحى رئيس ديوان المجلس الأعلى لمشايخ وقبائل ليبيا، خلال تصريحات تليفزيونية التحية لمصر على دعمها اللامحدود لليبيا وجيشها من أجل تطهير ليبيا من المستعمر التركى والعودة إلى سابق عهدها.
وأوضح أن الليبيين أخوة وسيجلسون على طاولة واحدة برعاية مصرية - عربية لطرد المستعمر التركى ولتعود ليبيا إلى الأمن والأمان كما كانت، منوهًا إلى أن المطلوب هو تحرير كامل ليبيا، مقدمًا التحية لكل العرب الذين اصطفوا إلى الرئيس السيسى الذى يقود الأمة.
وكان قد استقبلت القاهرة أمس الأربعاء، الموافق 15 يوليو 2020، وفدا من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية على متن طائرة من بنغازي في زيارة لمصر لمناقشة مستجدات الأزمة الراهنة وسبل الخروج من تلك الأزمة.
وتأتي زيارة هذا الوفد تزامنا مع ما سبق وأن أعلنه مجلس النواب الليبي عن ترحيبه بتدخل القوات المسلحة المصرية لحماية الأمن القومي المصري والليبي والتصدي للغزاة بما يضمن استقلالية القرار الوطني الليبي ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها، ويحفظ ثروات ومقدرات الشعب الليبي من أطماع الغزاة المستعمرين، وتكون الكلمة الُعليا للشعب الليبي وفقاً لإرادته الحرة ومصالحه العليا.
كما أعلن مجلس النواب الليبي أيضا دعمه للموقف المصري الداعي لتضافر الجهود بما يضمن دحر المحتل الغازي "في إشارة إلى التدخل العسكري التركي في ليبيا".. موضحا أن المخاطر التركية تمثل تهديدا مباشرا لليبيا ودول الجوار وفي مقدمتها جمهورية مصر العربية، موضحا أن هذه المخاطر لن تتوقف إلا بتكاتف الجهود من دول الجوار العربي.
اقرأ المزيد
السيسي يُوجه رسالة قوية إلى مشايخ وقبائل ليبيا في لقائه معهم
بالقانون.. حقيقة فرض عقوبات قوية على الجيش المصري حال تدخله في ليبيا