ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن السلطات الأمريكية نفذت اليوم حكم إعدام حقنا بالسم لأول مرة منذ 17 عاما.
وبحسب صحيفة هاآرتس، فقد أعدمت السلطات الأمريكية شخصا يدعى دانيال لويس "47عاما" بعد إدانته في قتل 3 أشخاص.
وأوضحت أن الجاني قام عام 1996 بقتل عائلة مكونة من ثلاثة أشخاص في أركانسو.
وتستخدم الولايات المتحدة الحقن المميتة في الاعدام عن طريق مزج 3 مركبات كيماوية تؤدي في النهاية إلى الموت.
ويُعتبر هذا الإجراء من أهم الإجراءات للإعدام بهذه الطريقة.
ويتم اتباعه استنادًا إلى مفهوم قانوني يُسمى وقف التنفيذ. حيث تُشير هذه العبارة إلى أمر من المحكمة لوقف تنفيذ الحكم مؤقتًا لسبب قضائي ما.
ويُمكن أن يتم اتخاذ مثل هذا الإجراء القضائي من المحكمة في اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ الحكم بدقائق أو حتى ثواني، أو رُبما في اللحظة التي اخترقت بها الإبرة وريد المحكوم عليه على الرغم من أنه أمرٌ نادر! في الواقع، حدث هذا الأمر مُسبقًا وتم إيقاف التنفيذ في اللحظة التي اخترق رأس الإبرة يد المريض!.
فقد حصل هذا الأمر مع المحكوم عليه بالإعدام السجين 'جيمس أوتري” الذي أُدين بتهمة قتل الموظف في متجر 'شيرلي درو والعميل جو بروسارد وإصابة آخر كان في المتجر لحظة وقوع الجريمة. ولم يسرق من صندوق الكاشير أي من النقود لكنه أخذ زجاجة 'بيرة” فقط!.
بعد حوالي ثلاث سنوات من وقوع الجريمة، في 4 أكتوبر 1983، وجد أوتري نفسه مربوطًا بسرير مع إبرة في ذراعه، وعلى وشك أن يتم حقنه بمواد كيميائية سامة من شأنها أن تُنهي حياته. لكن وفي ذلك الوقت، اتخذت المحكمة الدستورية في تكساس قرارًا بوقف التنفيذ وتم سحب الإبرة من ذراعه والتي عُقِّمت مسبقًا والنظر مرةً أخرى في القضية.
بطبيعة الحال، تم إعدامه بعد خمسة أشهر بعد ثبوت الجريمة والتحقق من الأدلة مرةً أخرى. وتُثبت هذه القصة أنه من الممكن أن يقف تنفيذ الحكم في اللحظات الأخيرة على الرغم من أنه أمرٌ نادر.
من هنا، كان لابد أن تكون الإبرة معقمة لتجنب نقل أي عدوى أو سم للمحكوم عليه خشية توقيف التنفيذة فجأة.
إقرأ المزيد:
تقدم محدود .. السودان ترسل تقريرها النهائي بشأن المفاوضات للاتحاد الأفريقي
أول تعليق من الإمارات بشأن قرار حظر الطيران على قطر