حماس: رفات شيري بيباس اختلطت بجثث أخرى.. وإسرائيل تتوعد بالرد

الجمعة 21 فبراير 2025 | 12:18 مساءً
قوات حركة حماس
قوات حركة حماس
كتب : عمرو محمد

شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا جديدًا في التوتر القائم بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك بعد إعلان مسؤول كبير في الحركة، صباح اليوم الجمعة، أن رفات الأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس اختلطت بجثث أخرى تحت أنقاض موقع قصفته الطائرات الإسرائيلية.

حماس: نتنياهو يتحمل المسؤولية الكاملة

وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" عن قيادي في حماس، فإن "جثة شيري بيباس تحولت إلى أشلاء بعد أن اختلطت على ما يبدو بجثامين أخرى نتيجة القصف الإسرائيلي المتعمد".

 وأكد المصدر ذاته أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "هو من أصدر أوامر القصف المباشر، ويتحمل المسؤولية الكاملة عن مقتلها مع أطفالها بوحشية مروعة".

إسرائيل تعلن استلام جثامين 4 رهائن

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، عن استلامه جثامين أربعة رهائن عبر الصليب الأحمر الدولي، مشيرًا إلى أنه تم نقلها إلى معهد الطب العدلي لفحص الحامض النووي (DNA) والتأكد من هويات أصحابها. غير أن المفاجأة جاءت عندما تبين أن إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل لم تكن للأسيرة الإسرائيلية شيري بيباس، وهو ما أثار موجة من الغضب داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية.

ردود فعل إسرائيلية غاضبة

على إثر ذلك، تصاعدت التصريحات الإسرائيلية المنددة بحماس، إذ وصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ما حدث بأنه "خرق خطير" لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، داعيًا إلى اتخاذ كافة الوسائل لإعادة جميع الأسرى الإسرائيليين في أسرع وقت.

من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "على إسرائيل أن تتقدم بطلب عاجل للوسطاء لاستعادة كل الأسرى، أمواتًا وأحياء، وإنهاء هذا الكابوس"، على حد تعبيره.

نتنياهو يتوعد حماس

أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فقد شدد على أن حركة حماس "ستدفع ثمن خرق الاتفاق"، مضيفًا أن "الجثة التي أعيدت كانت لامرأة فلسطينية من غزة، وليس لشيري بيباس".

وفي بيان مصور، أكد نتنياهو: "سنعمل بكل عزم على إعادة شيري إلى الوطن مع كل رهائننا، سواء الأحياء أو الأموات، وسنضمن أن تدفع حماس الثمن الكامل لهذا الانتهاك القاسي والشرير للاتفاق".

تصعيد محتمل في الأيام المقبلة

مع تصاعد الاتهامات بين الطرفين، تبدو الأوضاع مرشحة لمزيد من التوتر، خاصة أن تل أبيب توعدت برد قوي على ما وصفته بـ"خرق الاتفاق"، مما قد يفتح الباب أمام جولة جديدة من العنف في قطاع غزة.

اقرأ أيضا