يوميًا ما تخرج تقارير جديدة من أجل كشف فضائح الجماعة الإرهابية المستمرة، والتي لا تزال تواصل فسادها داخليا وخارجيا في العديد من الدول والتي كانت علي رأسها تونس، فخلال الأيام الماضية سادت حالة من الغضب في الشارع التونسي ضد ما تقوم به حركة النهضة الاخوانية التونسية، والفساد المتعدد لرئيسها راشد الغنوشي.
وكشف تقرير أعدته شبكة "رؤية" تفاصيل جديدة حول ما وجهتنه "حملة من أين لك هذا"، في تونس بشأن ثروة رئيس البرلمان راشد الغنوشي، داعية إلى تشكيل لجنة مستقلة للتدقيق في ثروات الإخوان والعمل على تحقيق مطالبها للتصدي للفساد.
التقرير ذكر أن الغموض بمصدر الثراء الفاحش للغنوشي، الذي تملّك خلال 9 سنوات قصورا وعقارات في مناطق راقية وسيارات فخمة، وتكثر التساؤلات بشأن طرق الحصول على هذه الأموال الطائلة وهوية الجهات المانحة، وما إذا كانت متأتيّة من خارج البلاد، وهو ما يكشف فساد تلك الجماعة ومحاولاتها المستمرة في ذلك.
الحكومة التونسية تُعلن إجراء تعديلات
قال رئيس الحكومة التونسيّة إلياس الفخفاخ، مساء اليوم الإثنين، أنه سيجري تعديلا وزاريا.
ويأتي التعديل الوزاري وسط خلاف حاد مع حركة النهضة.
وكان قد رد الرئيس التونسى قيس سعيد على تصريحات حركة النهضة التونسية بشأن مشاورات لتشكيل حكومة جديدة بديلة عن حكومة الفخفاخ، قائلا: "الحديث عن مشاورات لتغيير الحكومة أضغاث أحلام "، مشددا: "لن نقبل بأي مشاورات لتغيير الحكومة".
وقال الرئيس التونسى فى تصريحات، إن الدستور لا يسمح بأي مشاورات بشأن رئيس الحكومة الحالي.
وكان رئيس مجلس شورى حركة النهضة التونسية، هاجم حكومة الفخاخ، وقال إن الأزمات الحالية لا يمكن أن تتابعها حكومة تلاحقها اتهامات متابعا: " البلاد بحاجة لمشهد حكومي بديل"، رافضا الحديث عن انتخابات مبكرة قائلا: "هذا الأمر سابق لأوانه".
اقرأ المزيد
بعد طلب تدخل مصر.. جيش الوفاق المدعوم من تركيا يهدد الجميع في بيان هام
إحداهما من مصر.. تركيا تتلقى ضربتين في ساعات قليلة وأردوغان في مأزق