على باب محكمة الأسرة بالزنانيرى، قدمت زوجة في العقد الثاني من عمرها دعوى إثبات نسب ضد زوجها وتؤكد: "غصب عني اضطريت أتزوج بشكل عرفى بعد قام زوجي بتصوير فيديوهات مخلة لي أثناء نومي وتروجيها لراغبى الدعارة مقابل الأموال".
وتقول الزوجة أمام هيئة المحكمة: "تزوجت من زوجي على أنه رجل أعمال ولديه أموال طائلة لكن بعد ذلك اكتشفت أنه نصاب وأبلغت عنه الشرطة وفر هاربًا رغم أني حاملا فى طفل لذلك رفعت دعوى إثبات نسب بمحكمة الأسرة بالزنانيرى".
وأضافت الزوجة: "خلال ثلاثة أشهر من الزواج بدأ الوجه الأخر من زوجى فى الظهور واكتشفت أنه نصاب ويعمل فى إحدى الشركات ولا يمتلك قوت يومه ويعتمد على راتبى فى توفير احتياجات المنزل، ولذلك حاول ابتزازى للعمل فى المحرمات".
وأوضحت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالزنانيرى: "زوجي معتاد على سلك الطرق غير القانونية واستطاع قبل زواجه مني أن يستغل عشرات السيدات اللاتي وقعن ضحايا لسوء سلوكه وارتكابه جريمة الاتجار بهم وعرضهم على راغبي المتعة".
وأكدت: "خدعنى وصورنى دون علمى وبث تلك الصور على المواقع الإباحية وتسبب فى تدمير سمعتى، ولم يقف زوجى عند ذلك الحد بل وصل به الحال أن حاول بيعى وإجبارى على إقامة علاقة مع ثرى عربى من راغبى الدعارة".
وأضافت الزوجة: "عندما تأكد من أني لن أقوم بتلك الأعمال الإباحية ولم ينجح فى تهديدى وتخوفى من انتقامه منى بتشويه سمعتى فى عملى وإعلان علاقتنا وزواجنا العرفى، قرر أن يتخلص منى بالقتل ولكنه عندما علم بإبلاغى الشرطة هرب وتركنى حاملا فى طفل لا يجد بعد إنجابى له اسم يقيد به فى السجلات الرسمية بسبب تزويره لهويته عند كتابة عقد الزواج".
أقرأ أيضا..
زوجة بمحكمة الأسرة: "جوزي حوّل المنزل لوكر دعارة وهرب بطفلتي"
قضايا محكمة الأسرة.. زوجة تُشهر بزوجها على مواقع التواصل الاجتماعى
زوجة بمحكمة الأسرة: "والد جوزي بيلمسني في أماكن حساسة"