قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه لا يجوز صيام أيام عيد الأضحى ولو لكفارة أو قضاء، مشيرًا إلى أن التكبير يُسن من يوم عرفة وحتى آخر أيام التشريق، لافتًا إلى أن صيام يوم عرفة كفارة لعام قبله وعام بعده وهو أفضل أيام العام، أما الحاج عليه أن يفطر في العشر الأوائل من ذي الحجة.
وأضاف «جمعة» عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة: «ما من أيام «العمل الصالح فيهن»، -وفي رواية البخاري: «فيها»- «أحب إلى الله من هذه الأيام»، وفي رواية الترمذي: «من هذه الأيام العشر»، حددها، قالوا: "يا رسول الله، ولا الجهاد؟! قال: «ولا الجهاد»، رغم أن أفضل الأعمال عند الله عز وجل الجهاد في سبيله عز وجل".
حكم من أكل أو شرب ناسيا في العشر من ذي الحجة
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه في حال استيقظ المُسلم من نومه وشرب ناسيًا أو أخطأ تبين الفجر، خلال صيامه في أحد الأيام العشرة الأولى من ذي الحجة، فله أن يُتم صيامه.
وأوضح «عويضة» خلال فتوى مسجلة له، في إجابته عن مُتصلة نوت صيام العشرة من ذي الحجة، فشربت دون أن تتحقق من الفجر، فهل تُكمل صومها ؟، أن بعض الفقهاء رأوا إتمام الصيام لمن استيقظ من نومه وشرب وهو ناس أو ظن أنه في الليل، فبان أنه نهار بعدئذ، فله أن يُتم صيام هذا اليوم.
وأضاف، أنه إذا لم يُتم الصيام وأفطر، فليُدرك الأيام القادمة، قدر استطاعته، فلعل الله عز وجل يفتح عليه فيها بالعبادة.
ومن جانبه قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان عليه قضاء أيام من رمضان ويريد أن يصوم العشر الأوائل من ذى الحجة بنية صوم ما عليه من رمضان فيجوز ولا حرج فى ذلك.
وأضاف "وسام"، فى إجابته عن سؤال «هل يصح صيام العشر من ذي الحجة بنية قضاء أيام من رمضان؟»، أنه يجوز الجمع بين نية صيام العشر من ذي الحجة وصيام أيام قضاء رمضان.
وأشار، إلى أن صوم يوم عرفة يكفر سنتين "السابقة" و"اللاحقة".
وأوضح، أن قضاء الفوائت في صيام النافلة بشكل عام جائز ولا حرج فيه ويحصل الصائم على ثواب الإثنين معا ، لأن دين الله أحق أن يقضى.
اقرأ المزيد
"المصل واللقاح" يكشف تفاصيل جديدة بشأن توفر علاج كورونا في مصر
"اللي هيطلب شقه هنديهاله".. الإسكان تكشف تفاصيل جديدة بشأن وحدات المواطنين