نظم مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية ندوة عبر تطبيق زووم ،بعنوان "التدخل التركي في ليبيا.. الدوافع الحقيقة والمخاطر" وذلك يوم الثلاثاء الموافق 14 يوليو الجاري، بمشاركة الدكتور أيمن شبانة مدير مركز البحوث الأفريقية بجامعة القاهرة، ومنير أديب الباحث في شئون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي، ومحمود عنبر مدرس الاقتصاد بكلية التجارة - جامعة أسوان، والدكتور محمود زكريا مدرس العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومحمد الدابولي الباحث المتخصص في الشئون الأفريقية.
تدير الندوة نرمين توفيق الباحثة في شئون الحركات المتطرفة والمنسق العام للمركز
وتناقش الندوة، مدى مشروعية التدخل التركي في ليبيا فيضوء اتفاق الصخيرات، واستغلال أردوغان للجماعات الإرهابية والمرتزقةلإشاعة الفوضى في ليبيا، وأطماع أردوغان الاقتصادية في ليبيا، وانعكاسات ما يحدث في لبييا على الأمن القومي العربي، والأليات الأفريقية لمواجهة التدخل التركي في ليبيا.
وفي نفس السياق أكد المركز السوري لحقوق الإنسان، أن المليشيات الموالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سوريا تختطف الأطفال للدفع بهم إلى القتال في ليبيا وذلك بعلم المخابرات التركية.
وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد، في تقرير، إن ما تفعله الفصائل الموالية لتركيا ليس عملية تجنيد للأطفال للارتزاق في ليبيا بل عملية "اختطاف" بكل ما تعنيه الكلمة.
وتابع أن هؤلاء الأطفال ذهبوا إلى عفرين السورية للبحث عن عمل وإذا بهم يقعون ضحية لفصيل "السلطان مراد" المقرب من تركيا دون دراية ذويهم، وبعلم المخابرات التركية، مشيراً إلى أن "هذا الفصيل الإرهابي يجند الأطفال عنوة وهي جريمة ضد الإنسانية ومن جرائم الحرب".
وكشف عبدالرحمن عن أن مرتزقة أردوغان جندوا نحو 150 طفلا سوريا من مناطق عفرين وعموم مناطق الاحتلال التركي بسوريا للقتال في ليبيا، إضافة إلى محاولة تلك الفصائل استقطاب الأطفال المهجرين من إدلب والمحافظات السورية وأبناء عفرين .
ونوه المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن المرتزقة اختاروا القتال في ليبيا طمعا بالمال أو بسبب الولاء لأدروغان الذي وعدهم 2000 دولار كراتب شهري.
موضوعات ذات صلة
شاهد.. مكالمة مسربة تكشف طريقة دفع رواتب مرتزقة أردوغان السوريين بليبيا
لم يتعلموا من المذبحة.. أردوغان يُوجه تصريحات غاضبة لزعماء أوروبا