أمرت النيابة العامة بإسنا جنوب محافظة الأقصر، اليوم الأحد، بحبس المتهمين بالحفر عن الآثار أسفل منزل بجوار منطقة معبد إسنا 15 يومًا على ذمة التحقيق.
تعود أحداث الواقعة عندما نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط شخصين بالأقصر لتنقيبهما عن الآثار، ما أدى لكشف أثرى عن "امتداد لمعبد إسنا"، وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بالاشتراك مع قطاع الأمن العام، قيام شخصين "طالب - عاطل مُقيمان بدائرة مركز شرطة إسنا بالأقصر" بالحفر خلسة بمنزل أحدهما بقصد البحث والتنقيب عن الآثار.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المنزل بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الأقصر، وضبط المتهمين، وبحوزتهما الأدوات المستخدمة فى الحفر، وتبين وجود حفرة دائرية الشكل "بقطر 1,5م وعمق 5 م" يوجد فى نهايتها حفرتان.
وتبين من خلال الفحص أن الحفرة الأولى جانبية باتجاه الشمال الشرقى بطول 3 م، ويوجد به جدار من الحجر الرملى عليه رسومات ونقوش ملونة وكتابات باللغة الهيروغليفية بالنقش الغائر، والثانية بالاتجاه الغربى بطول 2 متر، تنتهى بسرداب فى الاتجاه الشمالى يقع بين جدارين من الحجر الرملى أحدهما عليه رسومات ونقوش ملونة وكتابات باللغة الهيروغليفية بالنقش البارز عليه خرطوشة تحمل اسم "الملك بطليموس" ونقش ملون للمعبودة "نيت" "من المعبودات الرئيسية لمعبد إسنا"، والجدار الثانى خالى من النقوش أو الكتابات.
وبإجراء المعاينة بمعرفة مفتشى آثار الأقصر، تبين أن الحفر بقصد البحث والتنقيب عن الآثار وأن الجدار يعد مُكتشفاً أثرياً والرسومات والكتابات والنقوش ترجع للعصر البطلمى وإمتداد لمعبد إسنا الذى يقع على بُعد حوالى 200 متر من الحفر المضبوط.
وبمواجهة المذكوران اعترفا بالحفر والتنقيب بقصد البحث عن الآثار، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجاء ذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية الرامية إلى مكافحة الجريمة بشتى صورها والعمل على ملاحقة وضبط مرتكبيها لاسيما جرائم البحث والتنقيب غيرالمشروع عن الآثار وضبط مرتكبيها.
أقرأ أيضا..
شنق نفسه.. النيابة تصرح بدفن الطفل المنتحر بالمطرية بسبب "التيك توك"
الجنايات تُصدر حُكمها النهائي في السائق المُتهم بحادث طبيبات المنيا
الجنايات تُصدر قرارها ضد عاملة ألقت طفلها حيًا في الصرف الصحي