منذ بداية انتشار فيروس"كورونا" في العالم، ظهر العديد من القصص الإنسانية حول المرضى والأطباء، وفي هذه المرة في أحد مستشفيات تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية حين تجلت إحدى القصص الإنسانية مع زوجين من هناك.
زوجان من تكساس عاشا شويا، وماتا سويا، كل اللحظات السعيدة خلال فترة زواجهما التي امتدت نحو نصف قرن، ظهرت في نهايتهما التي عرفها العالم كله، وصارا الزوجان حديث الساعة.
الزوجان اللذان تداولت وسائل الإعلام الأمريكية قصتهما، هما ثنائي من تكساس، عشقا بعضهما أثناء ما كانا في مرحلة الثانوية العامة، حتى تزوجا منذ 50 عاما.
عاش الزوجان في حياة طويلة وسعيدة، يربطهما حبل من الذكريات لا ينقطع، حتى داهمهما فيروس كورونا المستجد، فأصيب كلاهما ونقلا سويا إلى مستشفى غرب تكساس لتلقي العلاج الخاص بالفيروس.
شخص الأطباء إصابة الزوجين معا بفيروس كورونا في وقت واحد، حسبما قال الابن في تصريحات لقناة " سي إن ن"، بدا الأمر كأنه قدر في اللقاء والبقاء والحياة والمرض سويًا.
ساءت حالة الزوجة التي تخطى عمرها 80 عامًا، جراء الإصابة بفيروس كورونا " في تلك اللحظة عند معرفة أبي بأن أمي ستتوفى، كان الأمر بالنسبة له أن يتوفى" يقول الابن.
أدرك الزوج أن الموت قادم لا محالة، فخطرت في باله فكرة أن تظل زوجته بقربه، لا يفترقان أبدا، فاستعان بممرضات المستشفى لنقل غرفته إلى غرفته، ويصبحان في غرفة واحدة.
عندما تم له ما أراد، ظل الزوج بجانب زوجته، ثم وضع يده قرب يدها، وشبكهما في بعض، حتى فارقا سويا الحياة وهما متشابكا الأيدي، فكما عاشا سويا، ماتا سويا.
إقرأ أيضًا..
وزير السياحة:"وصول السائحين في أول يوليو يفوق توقعاتي"
وزير الخارجية: "تعليق أثيوبيا عن سد النهضة لم يكن مفهومًا بالكامل"
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
