بالرغم من أنّ الحكومة المصرية قد أعلنت أنّها ستسير وفق خطة التعايش مع الففيروس، وستعود لفتح البلاد تدريجيًا لكن مع التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والوقائية التي أقرّتها الحكومة، ولذلك أعلنت بعض المؤسسات عن عودتها ومن بينهم الأوقاف التي أعلنت عن فتح المساجد للصلوات ماعدا صلاة الجمعة وسط إجراءات احترازية مشددة، وكان البعض يتوقع عودة الكنائس أيضًا لكن هذا لم يحدث وأعلنت الكنيسة المصرية عن عدم فتحها لدور العبادة الخاصة بها حتى الآن.
وفي هذا الشأن كشف البابا تواضروس الثاني؛ بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ عن الإجراءات الخاصة بفتح الكنائس في ظل قرارات الدولة الأخيرة الخاصة بالتعايش مع فيروس كورونا المستجد.
وتابع تواضروس في تصريحات لبرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي": أنّه لم يتم الإعلان عن العودة كاملة حتى يتم مراجعة الوضع الصحي، وحسب كلامه فإنّ يوم السبت القادم سيتم مناقشة هذا الأمر، لكن وبعد المناقشات الموسعة قررنا بفتح بعض الأبرشيات وأخرى قررت تأجيل الفتح لمدة أسبوعين.
وأضاف: "يومي الجمعة والسبت لن تقام خلالها الصلوات ولو استقرت الأعداد وتناقصت سوف نقوم بالفتح التدريجي".
وتابع: "الصلوات سوف تقام بحصور 25 شخصا في الكنيسة لمراعاة التباعد بالإضافة إلى ارتداء الكمامات".
وواصل: "الصلوات لن تكون طويلة وسيكون لكل كاهل أو شماس ميكروفون خاص به كي لا يتم تبادل الميكروفونات تقليلا للعدوى".
واختتم: "سوف يتم إجراء التعقيم والتطهير للأشخاص والأماكن قبل الدخول وسيكون التواجد للأشخاص الذين لا يعانون أي أعراض".
اقرأ المزيد
اليوم.. تشريعية البرلمان تناقش قانون مكافحة الغش في الامتحانات
بالصور.. "شاومينج" ينشر إجابات امتحان الديناميكا لطلاب الثانوية العامة