أعلن حسين الزناتي، أمين الصندوق بنقابة الصحفيين، ورئيس تحرير مجلة علاء الدين بالأهرام، اكتمال شفائه من فيروس كورونا.
وفي بيان له اليوم الخميس، قال "الزناتي": "الحمد لله ظهرت نتيجة المسحة الأخيرة سلبية والتي خرجت اليوم، وأثبتت أنني تعافيت من الكورونا التي لازمتني منذ اكتشافها مع بداية هذا الشهر، واستمرت رحلة العلاج لأكثر من أسبوعين قضيتهما داخل المستشفى".
وأضاف "الزناتي"، أنه لن ينسى طوال حياته، الدعم الكبير من الزملاء والأصدقاء والأهل الذين تضرعوا الى الله لشفائه، مشيراً إلى أنه قد واجه في منتصف العلاج أوقاتًا صعبة، وكاد الفيروس أن يتملك من جسده لكن إرادة الله التى أحاطتها دعوات كل المحبين له قد حفظته، وأعادت له الحياة من جديد.
وتابع "الزناتي"، على أن تجربة الإصابة بكورونا بالغة الصعوبة وتستحق من الجميع أن يعتد كثيراً لتجنبها، لأن الإهمال سيكون له عواقب الجميع في غنى عنها.
وأشار "الزناتي"، إلى أنه سيعاود نشاطه وعمله من الأسبوع المقبل كأمين للصندوق بنقابة الصحفيين، ورئاسة تحرير مجلة علاء الدين، التى سيصدر عددها الجديد مع بداية يوليو، معربًا عن امتنانه مجدداً وتقديره وشكره لكل من سانده في تلك المحنة، وكان معه بفعله وقلبه خاصة الكاتب الصحفي الأستاذ كرم جبر، لما قام به من دور لتوفير العلاج له داخل المستشفى عبر الهيئة، والأستاذ عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الأهرام الذي لم يتوانى في تقديم كل مايستطيع من بداية رحلة العلاج إلى نهايتها.
وفى نهاية بيانه أكّد "الزناتي"، أن مارآه من مشاعر طيبة ودعوات مخلصة، وحب حقيقي من كل الزملاء الصحفيين فى هذه التجربة، وطوال فترة مرضه تجعله باقيًا على عهده بأن يكون دائمًا فى خدمتهم أينما كان موقعه، وأن هذه الخدمة الواجبة عليه هي شرف مابعده شرف، وتاج فوق رأسه أن يقوم بها لزملاء يقدرون من يسعى لأن يكون مخلصًا معهم فيما يقدمه لهم .
موضوعات ذات صلة
حسين الزناتي رئيسًا لتحرير مجلة علاء الدين خلفًا لـ"الراعي"
الزناتي: أطفال البحر الأحمر بـ"الصحفيين" في فعاليات أسبوع الدمج الثقافي لأطفال المناطق الحدودية