قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن تركيا تلعب لعبة خطيرة في الأزمة الليبية، وفقا لما ذكرته "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجل".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد ركز على 5 نقاط أساسية، في خطابه السبت الماضي، حددت معالم الموقف المصري تجاه الأزمة الليبية في المرحلة المقبلة، وذلك ضمن خطاب قوي عكس استعداد القاهرة للتدخل عسكريا من أجل حماية أمن ليبيا.
وجاءت تصريحات السيسي خلال كلمة نقلها التلفزيون المصري على الهواء مباشرة في المنطقة العسكرية الغربية المحاذية للحدود مع ليبيا.
وفيما يلي أبرز 5 نقاط وردت في خطاب السيسي، الذي حضره كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين في مصر:
1.التدخل المصري في ليبيا بات شرعيا:
قال الرئيس المصري "إن أي تدخل مباشر من الدولة المصرية باتت تتوفر له الشرعية الدولية سواء في إطار ميثاق الأمم المتحدة بالخاص بحق الدفاع عن النفس أو بناء على السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي أي مجلس النواب".
2. دعم الاستقرار في ليبيا:
قال السيسي إن الهدف الأول للتدخل المصري هو "حماية وتأمين الحدود الغربية للدولة بعمقها الاستراتيجي من تهديد الميليشيات الإرهابية والمرتزقة، أما الهدف الثاني فسيكون سرعة استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والأمن القومي العربي".
"والثالث حقن دماء الأشقاء من أبناء الشعب الليبي شرقا وغربا، بتهيئة الظروف لوقف إطلاق النار ومنع أي من الأطراف من تجاوز الأوضاع الحالية".
وأكد السيسي أننا "نقف أمام مرحلة فارقة تتأسس على حدودنا، فهناك تهديدات مباشرة تتطلب التكاتف والتعاون ليس فيما بيننا فقط وإنما مع أشقائنا من الشعب الليبي والقوى الصديقة للحماية والدفاع عن بلدينا ومقدرات شعوبنا من العدوان الذي تشنه الميليشيات المسلحة الإرهابية والمرتزقة بدعم كامل من قوى تعتمد على أدوات القوة العسكرية".
وأضاف: "لتحقيق طموحاتها التوسعية على حساب الأمن القومي العربي والسيادة الوطنية لدولنا تحت رؤية كاملة من المجتمع الدولي الذي لا يملك حتى الآن الإرادة السياسية لوقف هذه الاعتداءات".
إقرأ أيضًا..
داليا إبراهيم تعلن اعتزالها التمثيل