كشفت تقارير إعلامية وصحفية، عن علاقة لاعب كرة القدم العراقية الراحل، "أحمد راضي"، الذي توفي صباح اليوم الأحد، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا "كوفيد-19"، بالرئيس العراقي الراحل، صدام حسين ونجله.
ووفقاً لما نشرته وكالة "سبوتنيك"، فإن العلاقة لاعب كرة القدم العراقية الراحل، "أحمد راضي"، وبين الرئيس العراقي الراحل "صدام حسين" مرت بمراحل تقلبات شديدة روى عنها في العديد من لقاءاته الإعلامية.
وأكد اللاعب "أحمد راضي" خلال لقاءات إعلامية أنه كان من اللاعبين المحظوطين الذين كافأهم صدام حسين بالعديد من الهدايا الثمينة بسبب فوزه في العديد من البطولات.
وأشار اللاعب في لقاء سابق له مع صحيفة "الشرق الأوسط" أجري معه في 2003 إلى أن الرئيس صدام حسين كافأه بـ6 سيارات وشقة عبر مراحل مختلفة من تاريخه الرياضي في فترة الثمانينيات من القرن الماضي، وذلك بعد فوز منتخب بلاده على الكويت في بطولة "الصداقة والسلام" التي أقيمت عام 1989.
وعلى النقيض الأخر اصطبغت علاقة اللاعب العراقي "أحمد راضي" بالراحل "عدي صدام حسين" وتحديدًا خلال فترة التسعينيات بذكريات سيئة، وتطبيق عليه وبعض الرياضيين العراقيين عقوبات غير تقليدية، وقتما كان يشغل منصب رئيس اللجنة الاولمبية العراقية.
وأشار إلى أنه كان واحدا ممن عاقبهم عدي صدام حسين بالتعذيب والاعتقال في السجن بسبب خسارة مباراة أو تدني مستوى الأداء فيها، ما عرّضه هو ومزملائه اللاعبين للوقوع تحت تأثير الضغط النفسي والرعب والخوف من العقوبة التي تنتظرهم في بغداد عقب نهاية المباراة.
وكشف أحمد راضي إلى أنه تم معاقبته بالسجن 7 أيام مع الضبط، الذي يشمل الضرب والعقاب الجسدي، بتهمة تدني مستواه في المبارة التي جمعت منتخب بلاده مع نظيره الأردني في تصفيات كأس آسيا عام 1996، وانتهت بتعادل سلبي بين الفريقين، لكنه لم يتعرض للضرب إلا في اليوم الأخير من الحبس بفضل توسط القائمين على السجن.
أقرأ أيضا..
مقابل 2000 ريال.. حبس فتاة بتهمة استقطاب راغبي المتعة الحرام عبر مواقع التواصل الاجتماعي
قطار ينهي حياة طالب مجهول الهوية فى حادث مأساوي بالقليوبية
"عمرها 5 سنوات".. السجن 7 سنوات لسائق بتهمة الاعتداء الجنسي على طفلة