قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن هناك فرقا كبيرا بين إعلان الإلحاد وبين المعاصي، فالإنسان الذي يقع في المعاصي ننكر عليه المعصية فقط.
وأضاف جمعة، في برنامج "من مصر" على فضائية "سي بي سي"، أن الملحد الذي لا يؤمن بوجود إله ثم مات منتحرا أو غير منتحر، فلا يجوز الترحم عليه لأن الترحم هدية وهو رفضها في حياته لأنه لا يؤمن بمن يرحم العباد.
وأشار إلى أن الترحم على الملحد نوع من أنواع السخافة من الإنسان الذي يرغب في ذلك، منوها بأن رحمة الله عمت البشرية كلها لأنه رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، فالله يدني منه المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره من الناس يوم القيامة.
وأوضح، أن الله لا يستر على عبده في الدنيا ثم يفضحه يوم القيامة، منوها بان الله غفور رحيم، ولكن على المؤمن وليس على من أنكره وجود الإله.
اقـــــــــــرأ أيضًـــــــــا:
الأرصاد تعلن حالة الطقس المتوقعة اليوم الأحد 21- 6- 2020 اعرف.. ماذا يخبئ لك برجك اليوم في عالم الفلك؟