أدان حزب "المصريين الأحرار" بشدة ما وصفه بالإساءة الصريحة لعلم مصر، التي ظهرت خلال فعاليات مهرجان "كوتشيلا" الموسيقي الشهير في الولايات المتحدة الأمريكية، معبرًا عن رفضه التام لأي مساس بالرموز الوطنية، وعلى رأسها العلم المصري الذي يُعد تجسيدًا لكرامة الدولة وعزتها.
وأعلنت لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالحزب، في بيان رسمي لها، أن المشهد المسيء الذي تضمن استخدامًا غير لائق للعلم الوطني، يمثل انتهاكًا فاضحًا للمادة (223) من دستور جمهورية مصر العربية، التي تُحدد مواصفات العلم وتجرم أي شكل من أشكال الإساءة إليه، مشددة على أن العلم ليس مجرد قطعة قماش، بل رمز قدم من أجله ملايين الشهداء دماءهم دفاعًا عن الوطن.
وأوضح البيان أن لجنة الثقافة بالحزب تنظر إلى هذه الواقعة باعتبارها تجاوزًا غير مقبول يمس الشعور الوطني، ويستلزم موقفًا حاسمًا من الجهات المعنية لضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات التي تسيء إلى مصر وصورتها أمام العالم.
وفي هذا السياق، شدد أمير بشري يوسف، وكيل لجنة الثقافة بالحزب وعضو لجنة الدراما بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على أن العلم المصري يُرفع في ساحات الفخر والإنجاز، وليس في مشاهد تسيء إلى قدسيته ورمزيته، مشيرًا إلى أن العلم يمثل وحدة المصريين وتضحياتهم، ويعبر عن سيادة الدولة وكرامتها.
وطالب يوسف بسرعة فتح تحقيق عاجل في الواقعة، ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدًا أن حماية رموز الدولة واجب وطني لا يمكن التهاون فيه، وداعيًا وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني إلى التصدي لأي محاولات للنيل من الرموز الوطنية، التي تمثل خطًا أحمر لا يجوز تجاوزه.
واختتم حزب "المصريين الأحرار" بيانه بتجديد دعوته لكل الجهات المعنية داخل مصر وخارجها إلى احترام الرموز الوطنية وعدم استخدامها في سياقات تُفقدها قدسيتها، مؤكدًا أن الدولة المصرية لن تسمح بمرور مثل هذه الإساءات مرور الكرام.