من الخفافيش للسلمون.. عادات صينية تسبتت في إصابة الملايين بفيروس كورونا

الثلاثاء 16 يونية 2020 | 07:54 مساءً
كتب : مصطفى الخطيب

 مع نهاية عام 2919 وبداية عام 2020 ظهر وباء فى مدينة ووهان الصينية اصاب العديد من المواطنين بسبب الخفافيش التى تباع فى السوق مما أدى الي انتشار في فيروس كورونا، الذي انتشر بعد ذلك فى جميع دول العالم .

وفى الوقت الذي يسعى فيه جميع العلماءوالباحثينفي العالم لإيجاد علاج او لقاح لهذا الفيروس الذي يهدد العالم، يظهر نوع جديد من فيروس كورونا بسبب السلمون أيضا فى الصين.

فقال مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، إن أسباب ظهور سلسلة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا في العاصمة الصينية بكين غير مؤكدة ووصفوا الادعاء بأن واردات من السلمون أو تعبئته ربما تكون السبب في ذلك بأنه "افتراض".

ووضعت عدة مناطق بالعاصمة الصينية نقاط تفتيش أمنية وأغلقت المدارس وأمرت بإجراء اختبارات للمواطنين للكشف عن فيروس كورونا، الاثنين، بعد زيادة غير متوقعة في حالات الإصابة المرتبطة بأكبر سوق لبيع المواد الغذائية بالجملة في آسيا.

وذكرت صحف حكومية أنه تم اكتشاف الفيروس في أدوات تقطيع السلمون المستورد في شينفادي ببكين وسط مخاوف من حدوث موجة ثانية من الجائحة في الصين.

وقال رئيس برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، مايك رايان، في إفادة صحفية إنه يتحفظ في القول بضرورة اختبار عمليات التعبئة نتيجة للإصابات الجديدة.

وتمثل تصريحاته تكرارا لتصريحات أدلى بها خبراء، في وقت سابق، قالوا إن من غير المرجح أن يحمل السمك نفسه المرض وإن أي صلة بالسلمون ربما يكون نتيجة تلوث تم نقله.

وقال رايان إن منظمة الصحة العالمية تتابع عن كثب هذا التفشي، الذي يثير القلق في ضوء ظهوره في مدينة كبيرة مثل بكين كما أنها على اتصال وثيق بالسلطات الصينية مع سعيها للسيطرة عليه.

وقال مدير المنظمة، تيدروس أدانوم غبريسوس: "حتى الدول التي أثبتت قدرتها على إنهاء عدوى كوفيد-19 يجب أن تبقى منتبهة لاحتمال ظهور جديد" للفيروس.

وأضاف "الأسبوع الفائت، تحدثت الصين عن بؤرة جديدة في بكين، بعد أكثر من 50 يوما لم تسجل خلالها أي حالة في هذه المدينة. تم الآن تأكيد أكثر من 100 إصابة. ثمة تحقيق يتناول مصدر الوباء ومدى اتساعه".

وأشارت المسؤولة الكبيرة في منظمة الصحة ماريا فان كيرخوف إلى أنه لم يتمّ تسجيل أي وفاة حتى الآن.

اقرأ أيضا