قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن مقطع الفيديو المسجل لوقائع مقتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد، خنقا، على يد شرطي، شكّل له "8 دقائق من الرعب والعار".
وأفرجت السلطات الأمريكية، على أحد ضباط شرطة مينيابوليس، الأربعة المتهمين بقتل المواطن الأمريكي جورج فلويد، وذلك عقب دفع كفالة بقيمة 750 ألف دولار.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أُفرِج عن توماس لين، مساء أمس الأربعاء من سجن مقاطعة هينيبين، بعد أن اتهم بالمساعدة والتحريض على قتل جورج فلويد من الدرجة الثانية.
وأكد محامي لين، إيرل جراي، أن موكله وافق على الكفالة بشروط وعاد إلى منزله، لافتا إلى أنه من المقرر أن يمثل أمام المحكمة مجددًا في 29 يونيو.
ووُجه لكل من جيه ألكسندر كوينج وتو ثاو نفس التهم في 3 يونيو، فيما تم إتهام ضابط الشرطة ديريك شوفين الذي حثا على رقبة فلويد لمدة تسع دقائق تقريبًا، تهمة القتل من الدرجة الثالثة والقتل الخطأ من الدرجة الثانية، ويواجه عقوبة تصل إلى 40 عامًا في السجن.
وخرج آلاف الأشخاص في عدد من المدن الأمريكية ودول العالم للتعبير عن غضبهم من عنصرية الشرطة الأمريكية وتقديرهم لفلويد.
يذكر ان جورج فلويد "46 عام" مواطن أمريكي من أصل أفريقي توفي في 25 مايو 2020 في مدينة منيابولس، مينيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك أثناء تثبيته على الأرض بُغية اعتقاله من قبل شرطة المدينة، حيث قام ضابط شرطة منيابولس «ديريك تشوفين» بالضغط على عنق فلويد (بركبته) لمنعه من الحركة أثناء الاعتقال لما يقارب تسع دقائق، أثناء ذلك قيد شرطيان آخران جورج فلويد بينما منع رابع المتفرجين من التدخل،خلال دقائق بدأ فلويد بالصراخ وبشكل متكرر: «لا أستطيع التنفس» كذلك صرخ بعض المارة طالبين من الشرطي التوقف عن ذلك.
لكن خلال الدقائق الثلاث الأخيرة توقفت حركة فلويد ووقف نبضه، ومع ذلك لم يُظهر ضباط الشرطة أي محاولة لإسعافه، بل على العكس، استمر شوفين بالضغط على عنق فلويد بركبته حتى عندما حاول مسعفو الطوارئ الطبية إسعافه.
سُجِلَت الحادثة في العديد من مقاطع فيديو الهواتف المحمولة التي تداولها الناس في نطاق واسع على منصات وسائل التواصل الاجتماعي فُصل أربعة من رجال الشرطة المتورطين في الحادث.