لا تخلو طرقات محاكم الأسرة من سيدات باحثات عن الطلاق أو الخُلع، ولا تنتهى الدعاوى القضائية، والجميع يتزاحمون فى قاعات المحاكم التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للبحث عن الحقوق المالية والاجتماعية، لجأت سيدة "ن.م.أ"، البالغة من العمر 49 عاما، لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة ، لتحرر دعوى للهجر، ضد زوجها لتتخلص من حياتها بسبب عدم قدرتها على العيش مع زوجها بكل هذه الصفات، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها لخشيتها على نفسها، وأدعت قيامه بملاحقتها باتهامات كيدية ونشر شائعات بتحرش جارها بها وقبولها تلك التصرفات وعدم شكوته.
وأكدت الزوجة :" حافظت على شرفي ولم ارتكب أي خطأ بحق زوجي، وفي النهاية قرر تدمير سمعتى وأولادي بعد 19 سنة زواج، من أجل حرمانى من حقوقي الشرعية".
وأوضحت الزوجة :" بعد حياة طويلة دامت بينا تحملت فيها تصرفاته المخلة، وخيانته لى مع العديد من السيدات والضرب والإهانة حتى ربيت أولادي الثلاثة، قام بالتخلي عنى بسبب حادثة تحرش وهمية، واتهامي بسوء السلوك رغم العشرة التى جمعتنا لسنوات، وعلم الجميع بأخلاقي وإلتزامي".
وأشارت الزوجة :"لم يستحى زوجي بان يشوه سمعتي أمام أولادى، وهجرني منذ 6 شهور بعد أن استولى على كل ما نملكه، وما كافحت معه حتى نصل له، وأصبحت وأبنائي مهددين بالطرد فى الشارع، ونمد يدنا لكى نجد ما يساعدنا على العيش، بعد أن كنا نعيش فى مستوى مادى ميسور جدا".
اقرأ أيضًا..
الداخلية تضبط "8980" سائق لعدم ارتداء الكمامة خلال 24 ساعة
أول دورة تدريبية عن بُعد لأعضاء النيابة الإدارية الجدد