أهاب أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، اليوم الإثنين، بالعاملين بمجال الإعلام توخى الحذر وإتباع جميع وسائل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس "كورونا" المستجد.
وقال هيكل على هامش توقيع بروتوكول تعاون مع منظمة "يونسيف" - "دائمًا ما يكون الإعلامى فى الصفوف الأولى لتغطية الأحداث، أهيب بالزملاء جميعًا توخى الحذر وإتباع الإجراءات الاحترازية".
وأضاف أن "الإعلامى هو المثل والقدوة فى التوعية، فلنجعل من أفعالنا داعمًا لما نقدمه من توعية لجموع الشعب المصرى، وستزول الجائحة بتكاتفنا جميعًا".
واختتم "أتمنى الشفاء العاجل لكل العاملين بالحقل الصحفى والإعلامى فى جميع المؤسسات العامة والخاصة ولكل المصابين من شعب مصر العظيم".
وكان هيكل قد أجرى اتصالاً هاتفيًا بعدد من الإعلاميين المصابين بفيروس "كورونا" المستجد، متمنيًا لهم الشفاء العاجل.
وفي سياق أخر، أصدر أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، بيانا منذ قليل لتنهئة الإعلاميين بعيدهم السادس والثمانين.
وقال هيكل في بيانه: "يسعدنى أن أنقل للإعلاميين المصريين تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسى بعيد الإعلاميين السادس والثمانين وأن أنقل لكم أمنياته الطيبة بمزيد من التطور في الإعلام المصرى باعتباره شريكًا رئيسيًا في عملية التنمية التي تشهدها مصر .. وباعتباره مرآة تعكس للشعب الجهد الذى يبذله الرئيس والحكومة، وكذلك تعكس نبض الشعب للرئيس والحكومة".
وأضاف "يشرفنى اليوم أن أتوجه بالتهنئة لجموع الإعلاميين المصريين بمناسبة الاحتفال بالعيد 86 للإعلام المصرى، والذى يواكب ذكرى إطلاق أول إذاعة في المنطقة العربية والشرق الأوسط حيث جاء صوت مصر ناطقًا عبر الأثير "هنا القاهرة" يوم 30 مايو 1934.. وأصبحت مصر منذ هذا التاريخ هي رائدة الإعلام في المنطقة.
وكذلك كانت مصر الدولة الأولى بالمنطقة التي تطلق نظامًا للمعلومات تحت اسم "مصلحة الاستعلامات" عام 1954.
وكذلك كانت مصر أيضًا الدولة الأولى بالمنطقة التي تطلق وكالة أنباء وطنية، حيث أنشئت وكالة أنباء الشرق الأوسط عام 1956.
ونتيجة لتراكم الخبرات الإعلامية على مدى العقود الماضي ، ساهمت هذه الخبرات في إطلاق العديد من المنابر الإعلامية بالمنطقة خلال السنوات الماضية، وساهمت أيضًا في تطورها بشكل كبير.
واستكمل قائلا: "خلال السنوات الماضية .. تغيرت ملامح الإعلام في مصر والمنطقة العربية والعالم كله .. فكلما تطورت وسائل الاتصالات تتطور معها وسائل الإعلام .. وبعد أن كنا نتحدث عن إعلام تقليدى يعتمد على مرسل ومستقبل داخل حدود نفس الدولة .. أصبح الإعلام عابرًا للحدود والقارات، وأصبح المستقبل يستطيع القيام بدور المرسل والعكس صحيح".
وتابع وزير الدولة للإعلام "مع هذا التطور .. زادت التحديات، وأصبحت المنافسة شرسة .. وأصبح الإعلام مطالبًا بمواكبة هذا التطور المذهل أولًا بأول .. ولو تخلفت وسيلة إعلامية لبعض الوقت قد تتعرض لخطر الزوال .. {وقد شاهدنا خلال السنوات الأخيرة ما يمكن تسميته بالحرب الإعلامية}.. فبعد أن كانت الدولة فقط تمتلك إعلامها، أصبح القطاع الخاص يمتلك وسائل الإعلام، ومؤخرًا شاهدنا جماعات للضغط تمتلك وسائل إعلام خاصة بها، حتى لو كانت هذه الجماعات هى جماعات إرهابية والأمثلة كثيرة".