استنكر محمد مهني، أمين شباب الجمهورية بحزب الحرية المصري، صمت المنظمات الحقوقية الدولية على الإنتهاكات التى قامت بها الإدارة الأمريكة تجاه المواطنين صاحبى البشرة السمراء وما نتج عنه من تمييز عنصري للمواطنين، قائلا: "إن تلك المنظمات وجهت تقاريرها فقط نحو مصر مستندة على شكاوى من أعضاء الجماعة الإرهابية دون الإستناد على وقائع ملموسة، وغضت أبصارها عن الانتهاكات الحقوقية الصريحة والواضحة للمواطنين في أمريكا".
وأضاف مهني، أنه تلك المنظمات أثبتت أن تقاريرها مشبوهة وتخضع لأهواء من يصدرها وتهدف لإثارة البلبلة والتشوية لمصر، مشيرا إلي أن المنظمات الحقوقية المعادية لمصر تعاملت بمنطق يختلف عن تعاملها مع باقي الدول وخاصة في الشرق الأوسط واتضح أنها مشغولة بدول بعينها.
وطالب مهني، المنظمات الحقوقية بإصدار تقريرها بشأن الانتهاكات للمواطنين فى أمريكا وعرضها أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة.
وفي ذات السياق، أكد مهني، أن الدولة المصرية اهتمت بملف حقوق الإنسان بشكل قوى خلال الآونة الأخيرة والاهتمام بالمواطن المصرى في مختلف القطاعات، فقامت بتطوير العشوائيات وتوفير بيئة كريمة للمواطن المصرى وهو أهم حق من حقوق الإنسان وهذا ما غفلت عنه المنظمات الدولية في تقاريرها التى تعمدت فيها تشويه مصر.