أكدت وزارة الخارجية الصينية أن العلاقات المصرية ـ الصينية حققت تطورا وقفزة كبيرة نحو الأمام بتوجيه من الرئيسين عبدالفتاح السيسي وشي جين بينج، معربة في الوقت نفسه عن ثقتها التامة في مستقبل مشرق للعلاقات الثنائية يكون نموذجا يحتذى به لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك بين الصين وإفريقيا .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لي جيان" –في تصريح لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في بكين اليوم /السبت/ بمناسبة الذكرى الـ64 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين مصر والصين التي تصادف الثلاثين من مايو- "في عام 1956، أصبحت مصر أول دولة عربية وأفريقية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين الجديدة. ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 64 عاما، صمدت العلاقات الصينية المصرية أمام اختبار الوضع الدولي المتغير، وتتطور بشكل مطرد وصحي".
وأضاف :"في عام 2014، أقامت الصين ومصر شراكة استراتيجية شاملة. وفي السنوات الأخيرة، وتحت رعاية شخصية وتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس شي جين بينج، حققت العلاقات المصرية الصينية تطورا تاريخيا وقفزة كبيرة نحو الأمام، وأسفر التعاون العملي في مختلف المجالات عن نتائج مثمرة".
وتابع :"في مواجهة فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، تقف الدولتان معا في السراء والضراء، وتساعد بعضهما البعض وتدعم كل منهما الأخرى".
وأشار جيان إلى أن "الصين على ثقة تامة في مستقبل مشرق للعلاقات الثنائية، وستواصل الصين ومصر تعزيز الربط بين إستراتيجيات التنمية في بلديهما، وتعميق وتوسيع التعاون العملي، وبناء علاقات ثنائية تكون نموذجا يحتذى به لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك بين الصين وإفريقيا ".