بالفيديو.. شباب تكسر ملل فيروس كورونا بالقفز من المباني المرتفعة

الثلاثاء 26 مايو 2020 | 10:12 صباحاً
كتب : دينا سليمان

في محاولة مثيرة لكسر الملل بسبب فيروس كورونا الذي اجتاح اغلب دول العالم ، نجح فريق رياضي في القفز من أكثر المباني الشاهقة حتى في ظل حالة الإغلاق التي فرضها الفيروس .

ووثق مقطع فيديو إقبال فريق " ستورور " المكون من 7 رياضيين على القفز من أعلى المباني بعدما أتقنوارياضة الباركور ليطوروها بشكل مختلف.

وبالرغم من خطورة هذه الرياضة إلا أنها نجحت في جذب الأنظار والترويج لها بين الشياب حيث تخطت فيديوهات الفريق المغامر أكثر من 600 مليون مشاهدة .

في سياق آخر حيوانات كثيرة منذ انتشار فيروس كورونا المستجد، تم اتهامها بأنها المتسبب الأول في إصابة ملايين البشر بهذا الفيروس اللعين، والتي كانت منها القطط، الكلاب، النمور، القرود، والأسود.

ومؤخرا أثبتت الدراسات أن هناك حيوان جديد أثبت إيجابية إصابته بفيروس كورونا المستجد، وهو حيوان المينك، ليصبح المتهم الجديد في نشر فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ونقله إلى البشر، بعدما نقل العدوى إلى شخصين في مزرعة فراء في هولندا، وحال تأكيد ذلك فسيكون أول دليل ملموس على نقل الفيروس إلى البشر بواسطة حيوان آخر بخلاف الخفافيش.

ووجدت التحاليل تشابها قويا بين جينات فيروس كورونا المستجد وجينات حيوان المينك، مما يعني وجود علاقة بينهما، ولم يتم اكتشاف هذا الأمر إلا بعد إصابة عامل في إحدى مزارع تربية حيوان المينك في هولندا، ما دفع الحكومة الهولندية لإصدار بيان حول التعامل معه: "بناء على هذه المقارنة، خلص الباحثون إلى أنه من المحتمل أن يكون أحد العاملين في مزرعة مينك قد أصيب بالفيروس نتيجة العدوى من حيوان المينك"، وفقا لموقع ناشيونال جرافيك.

وقالت ليزا جاستر المتحدثة باسم وزارة الزراعة والطبيعة وجودة الأغذية إن اختبارات المينك في ثلاث مزارع على الأقل في الجزء الجنوبي من البلاد أثبتت أنها إيجابية لفيروس التاجي.

وقال عالم الفيروسات بريان بيرد، وهو طبيب بيطري ومدير مشارك في معهد كاليفورنيا في جامعة كاليفورنيا، أننا ما زلنا لا نعرف الكثير عن فيروس كورونا المستجد حتى الآن، أو الحيوانات التي من الممكن أن يصيبها، محذرا من التعامل مع الحيوانات بشكل عام.

وعلى الرغم من عدم وجود أدلة على أن تلك الحيوانات قد تنقل المرض إلى البشر، باعتبار أن الخفافيش هي المسئول الأول عن نشر فيروس كورونا المستجد، بسبب وجود صلة والتشابه بين جينوم الفيروس وجينوم الخفافيش بنسبة 96%، لكن العلماء لم يثبتوا بعد أن الفيروس قد انتقل مباشرة من الخفافيش إلى البشر.

يعيش في هولندا أكثر من 800 ألف حيوان مينك، وفقا لإحصائيات وزارة الزراعة والطبيعة وجودة التغذية، وذلك لتربيتها في المزارع للاستفادة من فرائها، وتجلب صناعة الفراء من حيوان المينك حوالي 100 مليون دولار سنويا.

وفي عام 2016، كان يوجد في هولندا أكثر من 150 مزرعة فراء في هولندا، أنتجت 6 ملايين من جلد المينك وفرائه، ولكن مزارع تربية حيوان المينك يتم التخلص منها تدريجيا منذ عام 2013، حيث حظرت الحكومة الهولندية فتح مزارع المينك الجديدة، على أن يتم إغلاقها جميعا في عام 2024.

وتشبه مزارع حيوانات المينك إلى حد كبير مزارع تربية الدجاج والخنازير في الدول الآسيوية، والتي يتم تربيتها في اقفاص معدنية ضخمة، و يؤكد المسؤولون الهولنديون أنه لا يوجد خطر كبير على عامة الناس من هذا الحادث أو من مزارع الفراء بشكل عام، ولم يُظهر الاختبار الذي أجراه المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة ومقره بيلتهوفن في مزارع المينك أي دليل على وجود الفيروس في الغبار أو جزيئات الهواء خارج حظائر الحيوانات.

وفي الشهر الماضي، بعد العثور على المنك في بعض المزارع الهولندية مصابًا بالفيروس التاجي ، حظرت السلطات إزالة المينك أو السماد أو أي حيوانات أخرى من المزارع المصابة، لأن المسؤولون اعتقدوا في البداية أن المينك أصيب بالعدوى من شخص، ولكن بعد تحليل الجينوم اتضح أن عامل المزرعة أصيب بالفيروس من حيوان المينك.

جدير بالذكر أن هناك العديد من الدراسات والاكتشافات تجرى حول الحيوانات لمعرفة الحيوان المتسبب الأصيل في إنتشار هذا الوباء.

حيوان المنك

هو حيوان صغير الحجم من الثدييات أكلة اللحوم، يشَّبه كثيرا ابن عرس والسنجاب، يتغذى على القشريات والزواحف والثدييات الصغيرة.

معلومات عن حيوان المنك

إن لفظة منك تعني لسوء طالع الحيوان الفرو ولهذا السبب اضحى العثور على هذا الثديي في متجر من متاجر إحدى المدن الكثيرة أیسر منه في بيته الطبيعية، صحيح أن كثيراً من أفراد هذا الحيوان تربي بكل شفقة وحنان غير أن مثل هذه الرعاية من طرف الانسان لیست لوجه الله أن لا غبار على استفادته من هده الحيوانات في نهاية الأمر .

اقرأ ايضا..

الصحة: توفير جناح كامل للأطقم الطبية وأسرها بمستشفيات العزل

شاهد.. بطل البرث يروي: "الشهيد رامي حسنين كان لا يهاب أحدا"