قال البطل أحمد عزت حسنين أحد الأبطال المشاركين في ملحمة البرث إنه سمع خطوات في الأرض ونطق الشهادة مع البطل علي علي وأصبحت جاهزا لفك فتيل القنبلة وعلي قال متقلقش هنعيش .
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الدعم وصل وسألني الضابط أحمد فهيم عن القائد المنسي وعندما طلعت وجدت المقدم استشهد وكان يستتر بخزان ويده على الزناد وسلاحه بجواره وقال كلمة ولكن لم استطع تمييزها وقلت للضابط فهيم أن المقدم استشهد وقلت له أنا سليم.
وأضاف إن الضابط فهيم طلب عدم إبلاغ أحد باستشهاد القائد وطلب أن أظل بجواره وفوجئنا بضرب طلقة من سلاح القائد منسي وظننت انه حي ولكن أكد لي أن القائد استشهد.
في سياق آخر قال البطل مجند محمد علي تايسون، إنه التحق بالجيش في البداية تحت قيادة الشهيد البطل العقيد رامي حسنين مؤكدا أنه قضى معه فترة رائعة لما كان يتميز به من شجاعة وحسن تعامل مع المجندين وحب وطنه و بدأت رحلته مع المقدم البطل الشهيد أحمد منسي حضر معه مختلف المداهمات وعمليات الاقتحام على البؤر الإرهابية، وكان لا يختلف كثيرا عن القائد حسنين من قوة وصبر وشجاعة وحب الوطن.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أنه انتقل إلى البرث مع المقدم منسي يوم 3 رمضان في عام 2017.
وروى تفاصيل يوم الهجوم على كمين البرث أن الهجوم من قبل العناصر التكفيرية تم في الساعة الرابعة فجرًا يوم الجمعة، وأثناء تبديل الورديات بينه وبين زملائه، فبدأ الهجوم أثناء خدمته أعلى سطح المبنى مع زملائه خالد وأحمد نجم، وقال خالد قبل الهجوم أن يوم الجمعة يوم التكفيرين وعلينا الاستعداد.
وأضاف أن التعامل بدأ وتم تفجير السيارة المفخخة كما شاهد الجميع في المسلسل وأنه سقط على خده الأيسر وأفاق بعدها بدقائق قليلة ليجد زملاءه الذين تعاهدوا على التصدي لآخر نفس.
وأشار إلى ان البطل المنسي صعد إلى السطح وكان هناك تعامل مكثف وطلقات ار بي جي واحدة منها أفقدته الوعي وكان البطل المنسي يصطاد التكفيرين وكل طلقة كانت تصيب تكفيري وتقتله.
اقرأ ايضا..
بطل ملحمة "البرث": الشهيد منسي قال كلمات قبل استشهاده لم أستطيع تمييزها.. فيديو