أعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خلفية حفتر، إحكام السيطرة على مدينة مزدة في منطقة الجبل الغربي جنوب العاصمة طرابلس.
وقال المتحدث باسم القوات الخاصة في الجيش الليبي، ميلود الزوي اليوم الجمعة، وفقًا لما ذكرته شبكة "روسيا اليوم"، إن السرية 23 بالكتيبة الأولى تعمل بعد دخول مزدة، على تأمين البوابات الشرقية والغربية للمدينة وطرد جميع المليشيات منها.
وبدأت قوة ضخمة من قوات الجيش الوطني الليبي وقوات "الصاعقة" والقوة المساندة من أبناء مدينة الزنتان، بالانتشار في مزدة وعلى طول الطريق السريع المودي إلى مدينتي غريان والأصابعة.
وعلى ضوء ذلك أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، أن التدخل التركي في شئون البلاد أدى إلى إطالة أمد الأزمة، لافتا إلى أن إرسال أنقرة للإرهابيين يهدد الأمن القومي لدول المنطقة بشكل مباشر.
وأضاف المسماري، أن العدو فسر تصريحات الجيش بإعادة التموضع بأنه تراجع.
وأشار إلى أن الانسحاب التكتيكي في بعض المحاور كان بهدف استدراج الميليشيات، مؤكدا أن الجيش اليوم حقق تقدما كبيرا في أحد المحاور المهمة في جنوب طرابلس.
ولفت المسماري إلى أن تركيا لا تزال ترسل العناصر الإرهابية من تنظيم داعش وتنظيمات أخرى إلى ليبيا.
وعن وقف إطلاق النار، أكد أن الجيش منح فرصا كثيرة للهدنة لكن العدو استغل ذلك بدعم أنقرة، موضحا أنهم يعملون كمؤسسة عسكرية وطنية محترفة وهذا يعكر صفو العدو.
موضوعات ذات صلة:-
بالفيديو.. لحظة القبض على "الرويضاني" أخطر المرتزقة السوريين في طرابلس
محاكمة رئيس تحرير"أخبار اليوم" المغربية بتهمة الاعتداء الجنسي