أكد الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، على أنه لا ضرر ولا ضرار بين عائلتي القصلية والصبايحة التابعتين لقبيلة الفواخرية بالعريش.
وأشار المحافظ، عقب حفل الإفطار الذى أقامه للعائلتين في ديوان عام محافظة شمال سيناء بالعريش، بحضور الشيخ يحيي الغول القاضي العرفي، وعدد من وجهاء وعقلاء العائلتين ورموز وعواقل ومشايخ مدينة العريش، إلى علاقات الود والمودة بين العائلتين، وحرصه على استمرار العلاقات الطيبة بين جميع المواطنين من أهالي المحافظة باعتبار أن المحافظة قبيلة واحدة.
وأعلن المحافظ عن تحديد يوم 15 شوال المقبل، كموعد نهائي لإقرار الحل ودعم الصلح بين الطرفين مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية للتنفيذ الفوري من كلا الطرفين متمنيا أن يكون عيد الفطر المبارك فرصة لتزاور أفراد العائلتين وتهنئة بعضهم العض بالعيد.
وقدم المحافظ الشكر والتقدير لعواقل ومشايخ المحافظة وعلى رأسهم الشيخ يحيى الغول القاضي العرفي ، وإلى رموز العائلتين وبعض رموز مدينة العريش لجهودهم من أجل إزالة الخلاف بين العائلتين والتوصل إلى حل مرضي لكلا الطرفين كما قدم الشكر إلى وزارة الداخلية ومديرية أمن شمال سيناء وجميع الأجهزة الأمنية لسرعة تدارك أوجه الخلاف وتهدئة الطرفين.
ومن جانبه أكد الشيخ يحيى الغول، أن تطييب الخواطر بين طرفي النزاع أهم كثيرا من أى مبالغ مالية، مشيرا إلى أن الجهد الكبير الذي قام به محافظ شمال سيناء في تقريب وجهات النظر ورأب الصدع بين العائلتين المتخاصمتين ومؤكدًا على أنها المرة الأولى في تاريخ القضاء العرفي التي يترأس فيها محافظ الإقليم جلسة عرفية.
وأشاد عز القصلي ممثل عائلة القصلية، بجهود الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، وكل من تدخل لإنهاء الخلاف بين العائلتين، مؤكدا التزامه بحكم القضاء العرفي واتمام الصلح بين العائلتين علاوة على إعادة أواصر المحبة والود بين العائلتين المنتميتين لقبيلة واحدة.
وقدم هيثم رحمي نيابة عن قبائل وعائلات شمال سيناء الشكر والتقدير للسيد المحافظ والقيادات الأمنية لجهودهم فى تحقيق الصلح والوئام بين القبائل والعائلات.
ومما يذكر أن مشاجرة وقعت بين أفراد من العائلتين منذ حوالي 7 سنوات، بسبب خلاف على قطعة أرض أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخرين وحرق 4 منازل وسيارة حيث تحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق فيها.
ويذكر أيضا أن سبق عقد جلسة صلح عرفية بين طرفى النزاع خلال الشهر الماضى بحضور المحافظ وبعض عواقل ومشايخ وعقلاء العريش، حيث استجاب الطرفان للقضاء العرفي ولأحكامه مما يؤكد على حل الأزمة نهائيا وإعادة الود والوئام إلى طرفي النزاع.