تشهد ساحات محاكم الأسرة المصرية، العديد من القصص بين الأزواج التي لم تستطع العشرة أن تنهيها بالود والرحمة وقرروا إنهائها بين جدران المحاكم بعد سماع كلمة القاضي النهائية.
بجانب أحد جدران محكمة الأسرة بمصر الجديدة زوج "س.ر" البالغ من العمر 43 عاما يطالب بإثبات دعوى نشوز ضد زوجته، وإلزامها برد مقدم الصداق الحقيقي الذي دفعه لزوجته والبالغ 100 ألف جنيه، وذلك بعد إقامتها دعوى خلع، وعرضها رد مقدم الصداق الصوري البالغ 1000 جنيه، بعد تقديمها شهود زور وأدلة غير حقيقية، ليؤكد:" تعرض خلال 7 شهور للعنف على يد أهل زوجتى، وحماتى هى السبب فى تدمير حياتى، وتهديدي حال ذهابي لشكواهم".
وأوضح الزوج:" أن زوجته طالبت بطليقة خلعاً، ورد المهر الصوري، مدعية سوء خلقه، ليؤكد أن الإساءة من جانبها، وأنه يستحق مبلغاً تعويضاً، وأن قيمة المهر الحقيقي الذي دفعه 100 ألف، وعلى زوجته رد المهر الحقيقى، إذا تمسكت بالطلاق، بعدما رفضت مساعى الصلح"، وطالب بدعوى النشوز التي أقامها بحرمان زوجته من كافة حقوقها المالية والشرعية، بعد تهربها من تنفيذ حكم حصل عليه بإلزامها ببيت الطاعة.
وأضاف الزوج:" أثناء جلسات القضية:" صدر لى حكم فى جنحة ضرب ضد زوجته، بعد تعديها على بالضرب المبرح وتسببت لى بإصابات حادة، وفقاً للتقارير الطبية و البلاغات التى تقدمت بها".
وتابع الزوج:" حتى الشهود الخاصين حاولت حماتى رشوتهم، ولكن الله لطف بى ورفضوا عرضها والمبالغ المالية التى عرضتها عليها، أكدوا إساءة أهل زوجتى المتكررة لى، والتسبب لى بإصابات استلزمت خضوعي لعلاج دام أكثر من شهرين".
في سياق اخر
سيدة تقيم دعوى طلاق ضد زوجها لهذا السبب!
لا تخلو طرقات محاكم الأسرة من سيدات باحثات عن الطلاق أو الخُلع، ولا تنتهى الدعاوى القضائية، والجميع يتزاحمون فى قاعات المحاكم التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للبحث عن الحقوق المالية والاجتماعية، لجأت سيدة لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، لتحرر دعوى طلاق، ضد زوجها لتتخلص من حياتها البشعة ومن زوجها لتتخلص من حياتها البشعة ومن زوجها بعد تعرضها للعنف على يد زوجها بعد زواج 4 سنوات حيث قررت الزوجة استحالة العشرة بينهما وخشيتها على نفسها ومالها، بعد إخفاء زوجها زواجه وتهديدها بالإكراه لسداد أقساط شقته الجديدة، وذلك بعد خطف طفليها وحرمانها منهم.
وأضافت الزوجة "ي.م" البالغة 29 عام :" ربنا ينتقم من زوجي، سرق أمولاي وتزوج بها، وهددنى بالسجن".
وأوضحت الزوجة:" تزوجنى طمعا فى استغلالي وسلب راتبي، وضغط على للإنفاق عليه رغم أنه يتقاضى راتب شهرى يتعدى 8 آلاف، أصبحت خزينة بالنسبة له يعنفني دون حياء للاستدانة من أهلي وأصدقائي".
وأشارت الزوجة :"يئست من حياتى وعدم استطاعته التكفل مصروفاته الشخصية، وتركت المنزل وطلبت منه تطليقي وهددني إذا لم أعود وتعدى علي بالضرب المبرح، وكاد أن يتسبب لى بعاهة مستديمة لولا تدخل الجيران ونجدتي".
وأكملت الزوجة: " تزوجته عن حب، لأكتشف بعد الزواج أنني خدعت فى زوجى وبأنه شخص طماع، لا يستحى أن يبيع أقرب شخص لديه حتى يتحصل على المال، يطالبني بكل بجاحه بالإنفاق عليه".
اقرا ايضا
مصرع طفلين نتيجة حريق هائل في البساتين
خسائر بالملايين ووفاة طفلين.. هذا ما فعلته الحرائق في أقل من 24 ساعة