فاز مشروعين بحثيين بكلية العلوم جامعة حلوان، ضمن برنامج طبق فكرتك الذي، أطلقته أكاديمية البحث العلمى لمواجهة فيروس كورونا ، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسى ، وتحت إشراف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، أن هذه المشروعات البحثية تأتي فى إطار خطة الجامعة لتوظيف البحث العلمي والقدرات العلمية والإمكانيات البحثية لمجابهة فيروس كورونا المستجد، للتكاتف مع الدولة فى التصدى لأكثر الأزمات خطورة على المجتمع المحلى والعالمي، مؤكدا أن الجامعة تولى اهتمام كبير بالبحث العلمي وبكوادرها البحثية القادرين على مواصلة الجهد من أجل الخروج بنتائج علمية للقضاء على الوباء وهو الأمر الذي لا يتحقق إلا من خلال البحث العلمى، مشيراً إلى أن الجامعة تسعي لتوجيه برامجها وأبحاثها وتخصصاتها لما يتوافق مع مسئوليتها تجاه المجتمع ولحل مشكلاته.
وأوضح الدكتور عماد أبو الدهب عميد كلية العلوم، أن المبادرة التي أعلنت عنها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا شارك فيها الباحثين والمبتكرين المصريين بمقترحات بحثية مبتكرة بهدف إيحاد حلول بديلة لنقص الإمكانيات العلاجية والصحية لمجابهة فيروس كورونا المستجد وهو ما أظهر مشاركة حقيقية عكست تكاتف كافة الجهات والباحثين لمواجهة الازمة الحالية.
ويأتي المشروع الأول الفائز والمقدم من الباحث محمد مصطفى حامد عمران استاذ مساعد الكيمياء الحيوية، عن "تطوير تقنية حيوية نانونية للكشف عن فيروس كورونا المستجد اختبار سريع وفحص اليزا ومستشعر حيوي نانوي" ، والذي يهدف إلى إنتاج و تطوير كواشف سريعة لفيروس كورونا المستجد باستخدام تقنية النانوتكنولوجى (لايتعدى زمن الكشف فيها عن 10 دقائق ) ذات حساسية عالية بمقارنتها بتفاعل البلمره المتسلسل ( (rRT-PCR. هذا الكاشف السريع سوف يعتمد على اختبار مناعي ما بين انتاجين لفيروس كورونا المستجد (فى عينة دم الشخص المصاب ) وجسم مضاد أحادى النسيلة.
بينما فكرة المشروع الثاني الفائز والمقدم من الباحث أحمد حسن إبراهيم فراج عن "تصنيع معقم ايدي يعتمد على جزيئات الفضة النانومترية"، حيث أن علم النانوتكنولوجي أحدث ثوره علميه هائله في مجال تصنيع المطهرات، وعند تحضير الفضه في حجم النانو فإن خصائصها تتغير وخصوصا قدرتها علي قتل البكتيريا والجراثيم والفيروسات, حيث أن الفضه النانومتريه تستطيع قتل أكثر من 360 نوع من البكتيريا وأيضا أنواع مختلفه من الفيروسات مثل فيروس الإيدز وفيروس سي وفيروس بي وحديثًا فيروس كورونا طبقا لما أقرته منظمه الصحه العالمية.
اقرأ أيضًا..
استمرار إزالة التعديات على كل منافع الري
دولة تستعين بالحيوانات للكشف عن إصابات كورونا
طلاب يتداولون أسئلة وإجابات فيزياء أولى ثانوي عبر فيس بوك
منذ بداية خوض طلاب الصف الأول الثانوي والثاني الثانوي، والامتحانات تشهد يوميًا تسريب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشهد الآن جروب لطلاب الثانوية العامة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تداول لإجابات امتحان قيل إنها تخص امتحان الفيزياء الذي يؤديه طلاب الصف الأول الثانوي، الآن داخل اللجان إلكترونيًا عبر منصة الامتحان من المنازل.
وبمجرد نشر صور الامتحان بدأ الطلاب يتبادلون الإجابات في التعليقات الموجودة تحت الصور، لتتم بذلك عملية الغش الإلكتروني المعتادة.
من جانبه، قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن كل من يشارك في الغش الجماعي في الامتحانات الإلكترونية لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، سيدخل امتحان دور ثانٍ، لأن التربية قبل التعليم.
وأضاف وزير التربية والتعليم: "أما كل من اجتهد بمجهوده في الإجابة عن الامتحانات الإلكترونية سينجح هذا العام".
وكان قد دخل منذ قليل، طلاب الصف الأول الثانوي، في 14 محافظة على منصة الامتحان، لأداء امتحان مادة الفيزياء، وذلك بشكل إلكتروني عبر منصة الامتحان من المنازل.
ويؤدي طلبة الصفين الأول والثاني الثانوي امتحان نهاية العام الدراسي (مايو 2020) إلكترونيًا من المنزل على التابلت، فيما درسه الطالب في الفصل الدراسي الثاني حتى 15 مارس 2020 (بداية تعليق الدراسة).
ومن المقرر أن يتم تصحيح امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي إلكترونيًا، ثم يتم إرسال نتيجة الامتحانات للطلاب.
ووجه الدكتور رضا حجازي، رسالة إلى الطلاب والطالبات " أبنائي الطلاب، زملائي المعلمين وأعزائي أولياء الأمور يجمعنا جميعًا معلمين
وأولياء أمور وطلاب في هذه الفترة هدف مشترك، ألا وهو تفوق الطالب دراسيا، ما يتيح له فرصة أكبر لتحقيق النجاح في حياته العملية بوجه عام، وكما ذكرت لكم سابقا، فبالرغم من مشاغلي الوظيفية الكثيرة إلا أنني لا أستطيع أن أتحرر من جانبي المعلم والأب اللذين يسيطران علي إنساني الباطن".
وأوضح رئيس امتحانات الثانوية العامة: "أجد أن ما يحركني هذه الأيام ومع اقتراب امتحانات الشهادات العامة هو محاولات حثيثة لقيادة الطلاب أبنائي في موكب التفوق الدراسي؛ وهذا ما دفعني الإسبوع الماضي، لتدشين سلسلة رسائل أرجو من الله أن تكون نبراسا يضيئ الطريق أمام أحبائي الطلاب نحو تحقيق التفوق الدراسي".
وأوضح الدكتور رضا حجازي، كنا قد تناولنا الإسبوع الماضي كيفية الاستعداد للامتحانات وتناولنا كيفية المراجعة بطريقة سهلة وبسيطة وعلمية تساعد على ثبات المعلومات بالذهن، وهي بناء الخرائط الذهنية، واليوم أتناول جانب آخر له من الأهمية لتحقيق التفوق الدراسي، بما لا يمكننا التغافل عنه، ألا وهو النظرة إلى الذات أو الصورة الذهنية المتكونة للطالب عن نفسه، بمعنى: كيف ترى نفسك؟ هل تؤمن بأن الله عز وجل منحك من القدرات والإمكانات ما يؤهلك للتفوق؟ هل تثق في هذه القدرات؟ هل تشعر بالثقة؟
وتابع رئيس امتحانات الثانوية العامة: بداية نحن نقر أنه كلما اقترب موعد الامتحانات يتسلل إلى بعض الطلاب شعور بأنهم سوف يفشلون في تحقيق التفوق في الامتحانات، بل وقد يصل الأمر للشعور بالفشل في تحقيق حتى النجاح فقط، ويتولد لديهم شعور بالإحباط وهذه مشكلة بعض الطلاب وتتسبب في قلق شديد لأسرهم، حيث أنه لاشك أن تقدير الذات هو الطاقة الداخلية للنجاح لأي إنسان بصفة عامة وللطالب بصفة خاصة فتقدير الطالب لذاته وتكوين صورة إيجابية لها هو البوابة لكل أنواع النجاح التي ينشدها.