قال الملك الأردني عبدالله الثاني، الجمعة، إن ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية سيؤدي إلى صدام كبير مع الأردن.
وأضاف الملك في مقابلة مع صحيفة "دير شبيغل" الألماني أن حل الدولة الواحدة ما زال مرفوضا بشدة في اجتماعات جامعة الدول العربية.
وانتقدت صحف ومواقع عربية تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وإشارته إلى أن ضم الأغوار والضفة هو "قرار إسرائيلي".
ووصف كتاب هذا التصريح بأنه "دعم لدولة الاحتلال" واستكمال لوعد بلفور البريطاني وتنفيذ لما يعرف باسم "صفقة القرن المشبوهة".
من ناحية أخرى، أشارت صحف إلى هذه التصريحات باعتبارها تمهيدا للزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لإسرائيل.
"استكمال وعد بلفور"
أدانت صحف عديدة التصريحات، ونقل موقع دنيا الوطن عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية، قولها إن "قرار الضم صدر في الاتفاق الثنائي بين بيني غانتس وبنيامين نتنياهو، كما صدر قرار الضم في برنامج عمل الحكومة الإسرائيلية، وصدر قبل ذلك في خطة ترامب-نتنياهو".
ويقول سري القدوة في "الدستور" الأردنية: "التصريحات العنصرية لسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى دولة الاحتلال الاسرائيلي حول الضم هي تصريحات تؤجج العنصرية وتدعم دولة الاحتلال وتحتوى على الكذب والمراوغة، لأن قرار الضم قائم على تطبيق ما يسمى صفقة القرن والخرائط الأمريكية وتأتي استكمالاً لوعد بلفور البريطاني من أجل تدعيم دولة الاحتلال القائم على سرقة الأرض الفلسطينية وتغييب الوعي العربي".
موضوعات ذات صلة:-
مستغلاً كورونا.. "داعش" يدخل العراق لشن عمليات إرهابية
تعرف على قصة الأمريكية التى أنجبت 3 أطفال خلال أسرها بأفغانستان