"لم يكن الأمر سهلا أن تعيش مصابا بفيروس كورونا تحت سقف واحد مع رئيس وزراء كندا و3 أطفال" هكذا لخصت زوجة جاستن ترودو تجربتها مع فيروس كورونا المستجد، التي أُصيبت به في مارس، لكنها تعافت نهاية الشهر ذاته بعد معاناة مع الفيروس.
ووفقا لصحيفة الديلي ميل، عاشت صوفي جريجوار ترودو حياة حذرة خلال فترة الإصابة، قوامها القفاز وكمامة الوجه، كما حرصت على الحفاظ على التباعد الاجتماعي بين زوجها وأطفالها الثلاثة حتى لا يصابون بالفيروس.
كان الأمر هينا بالنسبة للزوج الذي كان يقضي أغلب ساعات يومه في العمل من السابعة صباحا حتى التاسعة مساء، لكن لم يكن هينا بالنسبة للأطفال الذين يقضون يومهم بالمنزل رفقة والدتهم المصابة، والتي نجحت في تحقيق هذه المعادلة الصعبة وحافظت على الأطفال ورئيس وزراء كندا من الإصابة.
لم تعد زوجة رئيس وزراء كندا من الإصابة كما كانت من قبل، حيث أثر الفيروس على حاستي الشم والتذوق لديها، إذ فقدتهما خلال فترة إصابتها وعندما تعافت عادت الحاستي لكن لم تعودا كما كانتا عليه من قبل، هذا بجانب حالة الخوف والحذر التي عاشتهما وأثرا عليها حتى بعد التعافي.
"هؤلاء الأشخاص يظهرون شجاعة ومثابرة" لم تنس صوفي توجيه الشكر لأصحاب الفضل في تعافيها وهم العاملين في مجال الرعاية الصحية من أطباء وممرضات وعلى رأسهم والدتها الممرضة.