الإفتاء تكشف حكم إفطار أصحاب الأعمال الشاقة في نهار رمضان

بين الحين والآخر ترد إلى دار الفتوى بعض الأسئلة التي تتطلب الإجابة عليها، تلك التي تشغل بال الكثيرين، واستمرارًا للإجابة على الأسئلة الخاصة بالمواطنين، ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم إفطار أصحاب الأعمال الشاقة في نهار رمضان؟، ليأتي الرد سريعًا من الشيخ محمد العليمي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والذي قال إن شهر رمضان شهر مبارك أوجب الله فيه الصيام على من شهده، قال تعالى "فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ".

وأضاف، أن الله تعالى سمح لبعض الناس الإفطار في هذا الشهر، لمن كان مريضا أو مسافر، فقال تعالى "وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ"، مشيرًا إلى أن أصحاب الأعمال الشاقة لا يندرجون تحت السفر أو المرض وإن كان في عملهم مشقة شديدة، منوها ان الشرع راعى مصلحة العباد وقدم مصلحة النفس على مصلحة غيرها من أمور حتى ولو كانت متعلقة بأمر العباد.

ونصح العليمي، من يعمل عملا شاقا أن يؤخر هذا العمل إلى بعد الإفطار ما استطاع أو أن يبحث عن عمل أخر خلال الشهر الكريم، فإذا لم يتيسر ففي هذه الحالة عليه أن يبدأ يومه بالصوم فإن حدثت له المشقة الشديدة التي تحدث له ضرر ففي هذه الحالة يباح له الفطر على أن يقضي هذا اليوم بعد انقضاء شهر رمضان.

حكم من مات وعليه صيام

وفي جانب آخر قال دار الإفتاء أنّ من مات وعليه صوم يجب على ورثته إخراج فدية هذا الصيام من التركة قبل توزيعها بواقع إطعام مسكين عن كل يوم .

وأضافت الإفتاء، في بيان عن حكم من مات وعليه صيام، أن هذه الفدية تكون من أوسط ما كان يأكله هذا المتوفى بما مقداره مدٌّ، وهو مكيال يساوي بالوزن 510 جرامات من القمحن موضحة أنه يجوز إخراج قيمتها ودفعها للمسكين على ما عليه الفتوى، وإن لم يكن له تركة فيستحب لأولاده وأقاربه أن يُخرِجوا عنه هذه الفدية.

اقرأ المزيد

القوى العاملة تُصدر بيانًا بشأن المرحلة الثانية لمنحة الـ500 جنيه

الصحة تُعلن موعد تكليف أطباء دفعة 2019