قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة لها تاريخ طويل، فهى في تاريخها الطويل تحمل تراثا وعقيدة وأيضا تقاليد.
وأضاف البابا تواضروس، في كلمة له بثها المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن التراث الكنسي عبر التاريخ دسم، فالأيقوانات والأسرار والصلوات والمدائح لها تاريخ طويل، فهى تعبر عن عقيدتها من خلال طقوسها، لافتا إلى أن العقيدة هى التى تشكل قوام الكنيسة.
وأشار إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية هى التى تمجد الله بطريقة مستقيمة من حيث الفكر والإيمان، وأن قانون الإيمان الذى وضع في مجمع نيقية سنة 325 ميلادية والذى شارك في وضع الجزء الأكبر منه القديس أثناسيوس الرسولي وهو علامة التقاء في التاريخ بين جميع كنائس العالم.
وتابع أن القديس أثناسيوس الرسولي هو البطريرك الـ20 من باباوات كرسى الإسكندرية، وأن القديس أثناسيوس يجد احتراما وتقديرا في كافة كنائس العالم وكتاباته وأقواله سند قوى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحا أن الكنيسة لها تاريخ في الكنائس والأديرة والطقوس.
وأوضح البابا تواضروس الثاني أن الطقوس الكنسية هى وسائل إيضاحية تشرح العقائد بكل الصور، وهو ما نجده في كافة الصلوات والقداسات، وأن الكنيسة لديها تراث متنوع في الأديرة والطقوس، ففى كل سر من أسرار الكنيسة سنجد أنها تراث وتقاليد تعيش ولها قوتها في تاريخ الكنيسة القبطية فهى تعيش في الزمن.