شيع اليوم الجمعه، أهالي قرية الحكامنة وبني حمد، بدائرة مركز بني سويف، وعدد من القرى المجاورة، في حضور عدد من القيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية، جنازة الشهيد مجند مقاتل محمود عادل أحمد، 21 سنة، إبن قرية الحكامنة، والذي أستشهد مساء أمس إثر إستهداف، إرهابيين، إحدى المركبات المدرعه، بعبوة ناسفة، في شمال سيناء.
كان المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد أ. ح تامر الرفاعي، قد أصدر بيان مساء أمس الخميس، قال فيه: إنفجرت اليوم عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد نتج عنها إستشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود، وتؤكد القوات المسلحة على إستمرار أعمالها القتالية ضد العناصر الإرهابية للمحافظة على أمن الوطن وإستقراره.
بينما نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" شهداء الواجب الوطني أمس، حيث جاء في تدوينته: نالت يد الغدر اليوم من أبنائنا الأبطال جنوب مدينة بئر العبد، فقوى الشر لا تزال تحاول خطف هذا الوطن، لكننا بفضل الله ثم بفضل أبناء مصر وجيشها القوي، صامدون بقوة وإيمان، وقادرون أن نحطم آمال تلك النفوس الخبيثة الغادرة.
رحم الله أبناءنا، وكل من قدم نفسه شهيدا أو مصابا فداء لمصر، رحم الله كل من روى بدمائه وعرقه تراب هذا الوطن كي يبقى نابضا بالحياة وتظل رايته مرفوعة، حفظ الله مصر وشعبها "تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر".
فيما أصدر مجلس الوزراء بيان، أمس، جاء فيه: شعب مصر بكل أطيافه يقدر ما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن وسلامة أراضيه واستقراره والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان والأديان.
نعى مجلس الوزراء شهداء القوات المسلحة، الذين استشهدوا، جراء انفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد، وتوجه بالدعاء إلى الله العلى القدير لسرعة الشفاء للمصابين.
وأكد مجلس الوزراء تقدير شعب مصر بكل أطيافه لما يبذله أبناؤه من رجال القوات المسلحة من جهود لحماية أمن الوطن، وسلامة أراضيه، واستقراره، والدفاع عن أبنائه ضد شرذمة من أعداء الأوطان، والأديان.
ويؤكد مجلس الوزراء أن هذه المحاولات الخسيسة مصيرها إلى زوال، وسيبقى الوطن آمنا مطمئنا، وسيذكر التاريخ من دافعوا عن الأوطان بحروف من نور، فى كتب التاريخ، مثلما نتذكر نحن الآن الشهيد أحمد المنسى، ورفاقه، بكل الفخر والاعتزاز، بينما سيظل الإرهابيون وأعوانهم يلاحقهم الخزى والعار.
هكذا علمنا التاريخ دوما، أن الحق والخير والعدل ينتصر على الباطل والشر والظلم. وستحيا مصر بأبنائها المخلصين فى أمن واستقرار على مر العصور.
في السياق ذاته، نعى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، شهداء القوات المسلحة، الذين استشهدوا "مساء اليوم" جراء انفجار عبوة ناسفة بإحدى المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد في شمال سيناء، معرباً عن خالص تعازيه لأسر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أمن وأمان الوطن والمواطن ، سائلا أن يتغمدهم الله برحمته الواسعة، وأن يلهم ذويهم نعمة الصبر والسلوان، وأن يمن بعاجل شفائه على المصابين.
ووصف محافظ بني سويف الحادث الإرهابي بالخسيس والغاشم، مؤكدا على أن تلك الأعمال الإجرامية والإرهابية المقيتة لن تنال من عزيمة الدولة شعبا وقيادة سياسية وقوات مسلحة وشرطة باسلة في القضاء على الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن ، ولا هدف له سوى الخراب والدمار، مشددا على أن الجميع لديه الثقة الراسخة على قدرة أبنائنا البواسل في اقتلاع الإرهاب الأسود من جذوره.
وأشاد محافظ بني سويف ببسالة رجال قواتنا المسلحة ضد أي خطر قد يهدد أمن الوطن واستقراره، ومؤكدا على أن المصريين جميعهم يقدرون تضحيات أبنائنا من القوات المسلحة وأن تضحياتهم لن تذهب سدى، وأنه إذا استشهد بطل فخلفه أبطال يحملون الراية من بعده حتى الانتصار لا محالة بمشيئة الله تعالى، مؤكدا على أن المصريين جميعهم على قلب رجل واحد خلف قيادتها السياسية وجيشها القوي والشرطة الباسلة في مواجهة تلك النبتة البغيضة، واستكمال مسيرة التنمية.
فيما أدان الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، الحادث الإرهابي الغادر الذي وقع اليوم، بانفجار عبوة ناسفة بأحد المركبات المدرعة جنوب مدينة بئر العبد بشمال سيناء، نتج عنها استشهاد وإصابة ضابط وضابط صف و8 جنود.
وأعرب الدكتور منصور حسن، عن خالص تعازيه لأسر الشهداء، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، مشيرًا إلى أن مثل هذه العمليات بما تحمله من غدر وخسه لن تثنى شعب مصر العظيم عن مواصله مسيرته نحو المستقبل، ومؤكدا على دور القوات المسلحة في استمرار العمليات القتالية ضد العناصر الإرهابية.