لا تخلو طرقات محاكم الأسرة من سيدات باحثات عن الطلاق أو الخُلع، ولا تنتهى الدعاوى القضائية، والجميع يتزاحمون فى قاعات المحاكم التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للبحث عن الحقوق المالية والاجتماعية، لجأت زوجة إلى محكمة الأسرة بإمبابة، لتحرر دعوى طلاق للضرر لتتخلص من حياتها ومن زوجها وطالبت بالتفريق بينها وبين زوجها بسبب خشيتها أن لا تقيم حدود الله، بسبب امتناعه عن العيش برفقتها وهجره لها وقضائه طوال السنة لدى ضرتها.
وأوضحت الزوجة:"زوجي يقضي معنا شهر واحد خلال السنة، ويتركني أعيش فى عذاب، ويستمتع بحياته دون أن يعبأ بمصير أبنائه بالاضافة أنه رفض الإنفاق على أبنائه رغم أنه ميسور الحال، ولديه القدرة علي تلبية احتياجات الاسرة.
وتابعت الزوجة:"انا متزوجة منذ 14 عام، بعد أن تحملت الفقر معه لسنوات طويلة حتى استطعنا تأسيس مشروع أرباحه إلى مئات الآلاف شهريا، وبعد ذلك قرر الزواج ،ذهب لينفق مدخراتنا علي زوجته رغم أنها أصغر منه بـ 20 عام"
وأضافت الزوجة:" وصل الجنون بزوجي بمنع أبنائه الذهاب إلى المدرسة،ورفض سداد المصروفات، وتسبب لي فى أزمة نفسية حتى فقدت القدرة على الحركة والكلام وتؤكد لولا مساعدة أهل الخير كنت مت من الحسرة".
وأكملت الزوجة:" لم أجد ما أفعله خوفاً من جبروت زوجي، حتى ابني الاكبر قرر مقاطعته وهرب من عنفه ليعيش لدى خالته، وتركني تحت رحمة والده، وقرر ان يطردني برفقة ابنتي للشارع ولم اعرف كيف اتصرف حيث لجأت للمحكمة.
اقرا ايضا
تعرف على الفرق بين دعوى صحة ونفاذ عقد البيع وصحة التوقيع
أغرب من الخيال.. زوجة تطلب الخُلع بسبب مواقع التواصل الاجتماعي