اقترب نادي باريس سان جيرمان من إعلان الإنهيار المبكر والاستسلام التام نتيجة إلغاء المواسم والأعباء المادية.
ووفقا لصحيفة ليكيب الفرنسية، فقد بات باريس سان جيرمان، على بعد خطوات من خسارة 50% من ميزانيته نتيجة رواتب اللاعبين والعاملين إضافة الأعباء نهاية الموسم.
وأكدت الصحيفة الفرنسية: أن اللاعبين وعلاقتهم مع الإدارة وصلت لطريق مسدود ونتيجة عدم موافقة عناصر البي اس جي على تخفيض عقودهم. وراوتبهم كنوع من المشاركة في أزمة النادي جراء احتياح وباء الكورونا للبلاد.
وأوضت ليكيب: أن ليوناردو أوراجو القائم بأعمال المدير الرياضي يقوم بمفاوضات أخرى مع ممثلي اللاعبين تياجو سيلفا وماركينيوس للوصول، إلى حلول أو اقتراحات ترضي الإدارة واللاعبين.
وكانت، قد قررت الحكومة الفرنسية عدن لعب الدوري الفرنسي وأية مباراة أخرى حاليا وإلغاء الموسم تماما، حتى شهر سبتمبر المقبل جراء نتائج وباء الكورونا الخطيرة.
ومن المتوقع أن يخسر نادي باريس سان جيرمان 215مليون يورو بجانب دفع 50% من ميزانيته السنوية البالغة 671 مليون يورو للرواتب،بحيث أن إدارة النادي تبحث تخفيض عقود نيمار جونيور وكيليان مبابي ل70% بمفاوضات خاصة يقوم بها ناصر الخليفي رئيس النادي.
الجدير بالذكر، أنه تم قرار يتأهل الفرق للبطولات الأوروبية العام القادم وفقت للترتيب الأخير قبل تجميد الدوري والذي كان يتصدر باريس سان جيرمان كالعادة.
في سياق متصل
قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "اليويفا"، تحديد يوم 25 مايو موعدا أخيرا للدوريات الأوروبية، من أجل تحديد موقفهم النهائي من الإلغاء أو الاستئناف.
وقال شيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي، "يجب أن تكون الاتحاد الرياضية والروابط في وضع يمكنهم من إبلاغ الاتحاد الأوروبي بخطتهم بحلول 25 مايو المقبل، سواء باستئناف المسابقة أم لا".
وواصل، "في حالة إنهاء المنافسة المحلية قبل أوانها لأسباب مشروعة، سيطلب الاتحاد الأوروبي من الاتحاد الوطني أن يشرح بحلول 25 مايو الظروف الخاصة التي دفعته للإلغاء".
كانت 3 اتحادات أوروبية أعلنت إلغاء الدوري المحلي بشكلا رسمي، هم الهولندي والبلجيكي والفرنسي بسبب تفشي كورونا.
وسادت حالة من الحزن الشديد بالأجواء الإسبانية نتيجة انتشار وباء الكورونا، الذي أدى لتوقف الحياة الرياضية وتجميد كرة القدم.
لذا ووفقا للعديد من التقارير الأوروبية، فقد أثلج "بيدرو سانشيز" رئيس وزراء إسبانيا قلوب كل مشجع ومتابع رياضي، بعد أن تقرر عودة الأندية للتدريبات مجددا وافتتاح المنشآت الرياضية مرة أخرى.
وحدد بيدرو عودة الحياة الرياضية مرة أخرى خلال الثاني من شهر مايو القادم، بعد أن تمت مناقشات عدة مع الجهات الأمنية والصحية.
ويعني قرار رئيس وزار إسبانيا، أن يعود المحترفين بالأندية لفرق مع الأول من مايو القادم أو نهاية شهر أبريل الجاري، حتى تعود كرة القدم ومختلف الأنشطة لمسارها من جديد.
موضوعات ذات صلة:-
ناصر الخليفي يمثل أمام القضاء السويسري بتهمة الفساد
تعرف على سر تألق ميسي وتواجده الدائم بين الأفضل
اليويفا" يضع مهلة لتحديد موقف الدوريات الأوروبية