على باب محكمة الأسرة بمصر الجديدة، زوجة تقيم دعوى طلاق للضرر، وطالبت بتطليقها طلقة بائنة لاستحكام الخلاف، بعد زواج دام بينها وزوجها 11 عاما، ونشوب خلافات زوجية، انتهت بتعديها عليه بالضرب، أثناء دفاعها المشروع على نفسها.
ورد الزوج على الدعوى المقدمة ضده، وهو مطالبتها بتعويض 200 ألف جنيه بدل المهر المدفوع لها، بعدما تبين أن الإساءة كانت من جانب الزوجة، وفقاً لتقارير طبية بتعرض الزوج للضرب على يد زوجته، وإلحاقها به عدة إصابات تسببت له بعاهة جزئية.
بداية القصة كانت عندما أقامت الزوجة "ج.ا.ع"، دعوى طلاق للضرر ضد زوجها، بعد أن ادعت استحالة العشرة بينهما، مؤكدة سوء خلقه مما دفعها لهجرة وترك المنزل.
وكانت المحكمة قامت بتحديد عدة جلسات للتسوية تغيبت فيها الزوجة عن الحضور، فيما اقر الزوج فيها بتعرضه للعنف على يد زوجته، بخلاف عدة تقارير طبية وبلاغات وشهود أكدوا تعرضه للضرب وإصابات.
وقامت المحكمة بإنتداب حكمين للإصلاح بينهما انتهيا فيه إلى أن الزوجة أخطأت فى حق زوجها وعرضته للإساءة أمام أهله وأصدقائه بعد أن احتدت عليه، ورفضت مساعى الصلح وتنفيذ حكم الطاعة، ليوصي التقرير بتطليقها طلقة بائنة مع حرمانها من حقوقها المادية.
إقرأ أيضا..
"أهله بيلمسوني في مكان حساس".. أبشع قضايا الطلاق في الجيزة
صرخة وجع.. زوجة تقاضي زوجها: حرمني من طفلتي وتعدي علي بالضرب
السبب مفاجأة.. محام يتطوع للدفاع عن سما المصري