أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الثلاثاء، تسجيل 7 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد الإصابات الإجمالي للإصابات إلى 717.
وعادت الإصابات لترتفع بعدما توقفت في 21 فبراير الماضي، تزامنا مع عودة التظاهرات الاحتجاجية إلى لبنان في ظل أزمة اقتصادية خانقة، وفقا لما أوردته شبكة "روسيا اليوم".
ويشهد سعر صرف الليرة اللبنانية تدهورا دراماتيكيا، حيث تخطى سعر الدولار اليوم الثلاثاء 4 آلاف ليرة، وهو سعر قياسي لم يتم تسجيله من قبل.
وكانت الحكومة اللبنانية، مددت قرار التعبئة العامة لغاية 10 مايو المقبل، على أن تتم المباشرة بتحديد النشاطات الاقتصادية التي يمكن أن تعاود العمل تدريجيا.
وفي سياق متصل، قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أنه في حين لا يزال مرض كورونا ينتشر في جميع أنحاء الإقليم، سُجِّل انخفاض طفيف في عدد الحالات المُبلَّغ عنها أسبوعيًا في بعض البلدان.
وأضاف، أحمد المنظري أنه وضعت بعض هذه البلدان استراتيجية للخروج من الوضع الراهن، وشرعت في رفع القيود، بما في ذلك تخفيف حظر التجوال وإغلاق المطارات.
ودون تخطيط دقيق، وعدم توسيع نطاق القدرات في مجال الصحة العامة والرعاية السريرية، من المرجح أن يؤدي رفع القيود السابق لأوانه عن تدابير التباعد البدني إلى عودة ظهور مرض كوفيد-19 وخروجه عن السيطرة بما يسبب موجة ثانية متفاقمة من حالات الإصابة.
وجرت نقاشات عديدة حول ما إذا كان المرضى الذين أُصيبوا بالفيروس محصنين الآن من الإصابة بالعدوى مرة أخرى.
ولا تتوافر لدينا إلا معلومات محدودة عن إمكانية أن يُطوِّر المصاب بالفيروس استجابة للأجسام المضادة وإلى متى تستمر هذه الاستجابة، كما لا يوجد أي دليل على أنَّ الاختبار المصلي بإمكانه إثبات أنَّ الشخص محصنٌ ضد مرض كوفيد-19 بعد إصابته بالمرض وتعافيه منه.
وتعمل المنظمة مع الباحثين على تسريع تطوير اللقاحات والعلاجات لمرض كوفيد-19.
موضوعات ذات صلة:
بعد الخطأ التاريخي.. مسلسل "أم هارون" يتصدر محركات البحث
بسبب أعداد وفيات كورونا.. بكين تتهم واشنطن بالكذب