لا تخلو طرقات محاكم الأسرة من سيدات باحثات عن الطلاق أو الخُلع، ولا تنتهى الدعاوى القضائية، والجميع يتزاحمون فى قاعات المحاكم التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للبحث عن الحقوق المالية والاجتماعية، لجأت زوجة إلى محكمة الأسرة بأكتوبر، لتحرر دعوى طلاق للضرر لتتخلص من حياتها البشعة ومن زوجها وادعت فيها أنها لا تستطيع ان تكمل حياتها مع زوجها بسبب العنف والتعدي عليها بالضرب.
قالت الزوجة:" إنها متزوجة منذ 13 عام، وتحملت الكثير، وأنها كانت تنفق على زوجها، وسند له بالاموال، التي أكسبها من عملي، وبالرغم من ذلك تعرضت للضرب والتعذيب.
وأوضحت الزوجة :" كان يدعي عدم استطاعته للعمل بشكل يومي، ليتركني طوال السنة أتحمل المسئولية داخل وخارج المنزل، للإنفاق عليه دون أن يهتم بما أتعرض له من مضايقات"
وَأضافت الزوجة:"ربنا ينتقم منه دمر حياتي ومستقبل أولادي بسبب أفعاله، وانه ينام أكثر من 16 ساعة وحين يستقيظ يخرج مع أصدقائه، وعندما تلجأ لاهله، لتشتكي من تصرفاته، يطالبوني أن أعمل وأنفق عليه.
وأكدت الزوجة:" زوجي كسول يفضل الجلوس بالمنزل ، ويتركني أنا واولادي فى أشد الحاجة للمال، واضطر أذهب للعمل للإنفاق على ولادي، ويوميا يسرق المال الذي أشقى لجمعه.
وأضافت الزوجة:" فكنت أشعر بالرعب إذا تركتهم برفقته، بعد أن انهال عليا و اولادي بالضرب، وتسبب له كسر في معصمه لاعيش حياة مليئة بالعذاب،وعندما أعود للمنزل دون مال، يجعلني أشحت فى الشوارع، و يضربني ويهددني بالضرب، وتؤكد الزوجة أنه ضربها علقة موت بسبب 35 جنيه انفقتها على ولادي، يطردني من المنزل بعدها.
اقرا ايضا
إحالة شخص بتهمة الاتجار في المواد المخدرة
الحماية المدنية تسيطر على حريق بمحل ملابس بالبدرشين