قال النائب عمرو غلاب، عضو اللجنة الإقتصادية بمجلس النواب، إن احتفاء المصريين، بذكرى تحرير سيناء تلك البقعة المباركة من أرض الوطن المقدس سيظل عبرة وتذكرة لكل الأجيال المتعاقبة، وأن مصر التي انتصرت في معركة التحرير ستنتصر حتما في معركة التطهير والتنمية.
وأكد غلاب، خلال البيان الصادر له، على أن المصريين كما رفعوا أعلام السيادة على أراضيها بعد مجد شهد به الجميع، حققته العسكرية المصرية بنصر أكتوبر 73، سيرفعوا عن قريب أعلام التنمية والنهوض بفضل الجهود المخصلة والصادقة من القيادة السياسية خلال المرحلة الجارية بكافة مستويات التنمية.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تحركات التنمية على أرض الواقع في سيناء، تؤكد إرادة القيادة السياسية لمواجهة تحديات الماضي بكل قوة، دعما للأمن القومي للبلاد، مشيرا إلى أن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، في أن جهود التنمية في سيناء لاتقدر بثمن، حديث في محلة، وتأكيد على مساعي الدولة المصرية لمواجهة التحديات في سيناء بردع الإرهاب وتحقيق التنمية.
وأوضح عضو اللجنة الإقتصادية بمجلس النواب، أن جهود التنمية في سيناء بدأت بإطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى تنفيذ مشروع ازدواج قناة السويس وحفر قناة السويس الجديدة التى تمت فى ملحمة كبيرة فى عام واحد، وتبع ذلك عددا من المشروعات، بمجالات النقل والطرق لربط سيناء بالوطن الأم.
وأضاف البرلماني، أن كل هذه المساعي في إطار البنية التحتية، باعتبار أن الطرق والموانئ أساس التنمية فى الدولة، مع تنفيذ عددا من المدن الجديدة الكبرى فى شرق سيناء وشرق القناة، مثل مدينة الإسماعيلية الجديدة وسلام بشرق بورسعيد ورفح الجديدة بشمال سيناء، وبئر العبد الجديدة التى أصدر الرئيس قرارا بإنشائها، حيث تتم كافة المدن الجديدة بالتوازى مع التنمية التى تحدث فى إقليم القناة، وغيرها من مشروعات التنمية المتعددة.
واكد البرلماني على أن الأرقام تتحدث عن ما يقرب من ٦٠٠مليار جنية، بشأن تكلفة التنمية حتى الآن، مشيرا إلى أن إرادة القيادة السياسية تؤكد على أن هذه الأرقام ستتضاعف كثيرا، خاصة أن التنمية في سيناء لها بعد يفوق كل تحديات الدولة المصرية وهو المتعلق بالأمن القومي الذي لا يقدر بأي ثمن.
موضوعات ذات صلة
انتصار السيسي: عيد تحرير سيناء علامة بارزة ومضيئة في تاريخ مصر الحديث
مختار جمعة: الحفاظ على حياة الساجدين مقدم على عمارة المساجد