خبير يوضح سبب ارتفاع أسعار الذهب.. وزيادة المبيعات

قال رفيق عباس، عضو شعبة مصنعي المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات، إن خفض سعر الفائدة سيسهم في زيادة الطلب على الذهب، خلال الأيام المقبلة؛ لأن بعض المستثمرين قاموا بسحب ودائعهم من البنوك، والتحول نحو الاستثمار في الذهب.

وأشار عباس، إلى أن هناك إقبالًا على الذهب، خلال الفترة الحالية، خاصة بعد الانهيار الكبير للمعدِن الأصفر عالميًّا، مما أسهم في تراجع أسعار الذهب في مصر نحو 689 جنيهًا للجرام عيار 21 والذي يعد الأكثر شيوعًا.

واضاف عباس، أن هناك شركات باعت أسهمها في البورصة واتجهت إلى شراء الذهب للإطمنان والأمان في ظل هذه الظروف، وعلى المستوى العالمي هناك شركات لم تجد سيولة فقررت بيع الذهب المملوك لها وبالتالى الأسعار متذبذبة، من حين للآخر عالميا.

علاوة على مستوى الأفراد، أكد أن عمليات شراء الذهب في حركة مستمرة في الزيادة نتيجة أن هناك عملاء يشترون الذهب بهدف الاستهلاك لفترة ما ثم يعاود ببيع الذهب مره آخرى بهدف الادخار والاستفادة بنفس الوقت للاحتفاظ بالقيمة النقدية.

وأكد أن هناك حركة شراء للسبائك الذهبية، بغرض الادخار منذ تفشى ازمه كورونا، ولا يستطيع أن يقوم

بوضع نسبة معينة لزيادة الإقبال على الذهب إلى أن تتوافر لديه المعلومات الكاملة فالذهب في حركة شراء من جانب العملاء منذ انخفاض سعر الفائدة على الودائع البنكية.

وبالنسبة للتوقعات خلال الفترة القادمة قال عباس، إنه على المستوى البعيد منذ 20 عام وأسعار الذهب في تذبذب بسبب الشركات العالمية التي تشتري أطنان من الذهب للإستثمار ومن ثم بيعه بعد فترة للاستفادة، وعلى المستوى القريب نجد من يبيع الذهب لتوفير سيولة لدفع مرتبات الموظفيين لذا نجد تذبذب واضح في أسعار الذهب.

لافتا في ظل الظروف الراهنة، من المتوقع أن يزيد سعر الذهب ولكن الواقع ان الذهب يهبط نتيجة ان بعض الشركات قامت ببيع الذهب لتوفير سيولة لها،

وعن النصيحة للعميل الذى له فائض مالي، أكد أن الذهب أفضل استثمار في الظروف المستقرة والطارئة.

على جانب آخر؛ قال إيهاب واصف، نائب رئيس شعبة الذهب في الغرفة التجارية، إن هناك تذبذب واضح فى هبوط وصعود سعر جرام الذهب منذ ادأزمة كورونا وبالتالى فان التوقعات خلال الفترة القادمة، تشير الى ارتفاع الاسعار من خلال تعثر الموقف الاقتصادي للشركات وبالتالى اللجوء للذهب كمخزون للقيمة المالية.

وأشار واصف، إلى أن منذ انخفاض سعر الفائدة البنكية، على الشهادات البنكية فهناك عمليات شراء للذهب من يومين وأن هناك عملاء قاموا بفك الشهادات البنكية بعد انخفاض الفائدة، وقاموا بشراء السبائك الذهبية للادخار ومن ثم يقومون ببيعها بعد فترة والاستفادة من فرق الأسعار.

وقال أحمد المصري، مدير محل القصر، إن أزمة كورونا أصابت الذهب بالتذبذب بعد انخفاض سعر الفائدة البنكيه 3% ومن ثم ارتفعت حركات شراء السبائك الذهبية بغرض الاستثمار والإدخار كأفضل صندوق، في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية بسبب كورونا.

وقال أمير فهيم، مدير محل الجوهرة للمصوغات الذهبية، إن حركات البيع والشراء مستمرة على مستوى العميل، الذي يملك فوائد مالية وقام بفك الشهادات بعد انخفاض الفائدة على الشهادات البنكية واتجه إلى شراء السبائك الذهبية للإدخار.