بعد أن ضرب فيروس "كورونا" المستجد كوفيد (19) أمريكا، والذي أسفر الكثير من التغيرات في البلد و توقف المدارس والجامعات و النوادي كما تسببت في انخفاض سعر البترول الأمريكي لأدنى مستوى له،وعلق الإعلامي عمرو أديب قائلا: "اللي بيحصل دلوقتي في أمريكا أن في السوق العالمي المالي، في ناس بتشتري ذهب، وفي ناس بتشتري ورق، ونفس القصة في النفط، في ناس بتشتري براميل نفط، لأسباب كتير أوي بقى، اللي حصل أن الناس الي شارية البراميل الورقية ملقوش حد يشتريها، ليه بقى؟، لأن الخزانات بتاعت البترول في أمريكا اتملت، والمصافي مش عاوزة تاني، وأنا معايا بترول عقده هيخلص بكرة ملقتش حد يشتريه، رغم أن الولايات المتحدة الأمريكية أكبر منتج للنفط في العالم".
وأضاف الإعلامي عمرو أديب خلال برنامج "الحكاية" الذي يذاع على قناة mbc مصر: "انهاردة بسبب الكورونا في أمريكا، محدش عاوز يشتري البترول، ومش هنتكلم في قصة العقود لأنها مسائل تقنية مش بتاعتنا، وبسبب كورونا استهلاك العربيات والطيارات قل، واستهلاك الطاقة قل، وبدأوا من كام ساعة هبوط أكثر من 140%، وبدأ سعره يبقى أقل من المجاني، لأن أنت حلك الوحيد أنك تاخذ برميل البترول شخصياً، وانهاردة في كارثة وفي ناس اتبهدلت، لأن هناك انهيار في عدد من الشركات الأمريكية".
وقال: "مؤشر الأسهم الأمريكية كان لحد قبل ما نشاهد الانخفاض ده في البترول كان مرتفع، لكن انهاردة كان في زلزال في الاقتصاد الأمريكي بسبب النفط والانهيار اللي حصل فيه، ولازم نعرض الفرق بين سعر برميل النفط هنا في المنطقة العربية وبين النفط الأمريكي، عشان الناس متقولش البترول رخص في العالم، يعني المقصود أن في سوق من الأسواق العالمية بتاعت البترول انهار تماماً.
هل تناول الفسيخ والرنجة خطر على الحوامل؟.. طبيب يجيب
تعرف على دلالات رؤية الأسماك فى المنام